برامج التسويق بالعمولة من مستويين هي برامج تسويقية تقدّم فيها الشركات مكافآت للعملاء الذين يقومون بمبيعاتهم الخاصة لمنتجات الشركة، أو يجذبون الآخرين نحو برنامج التسويق بالعمولة الخاص بها.
في المستوى الأول يحصل العميل على مكافأة نظير كل عملية بيع تتم عن طريقه، بينما يحدث المستوى الثاني عندما يجذب العميل عملاء آخرون للانضمام إلى برنامج التسويق بالعمولة الخاص بالشركة عن طريقه، وأحياناً يحصل العميل الأول على نسبة من الأرباح التي يحصل عليها العملاء القادمون عن طريقه.
تشتهر برامج التسويق بالعمولة من مستويين بين الشركات والعملاء على حد سواء، ولكن هناك بعض المميزات والعيوب لهذا النظام التسويقي القائم على العمولة.
المستوى الأول
عادةً ما يكون المستوى الأول هو الذي يُحقق أكثر الأرباح في بداية رحلة أي عميل مع التسويق بالعمولة في الشركة، وتتراوح عمولات المبيعات الفردية ما بين 10 و 50 في المائة، وقد تقل أو تزيد عن هذه النسبة على حسب المُنتج الذي تبيعه الشركة.
المستوى الثاني
تُقدّم بعض الشركات برامج التسويق بالعمولة من مستويين حيث يُمكن للعميل كسب أرباح إضافية من إحالة عملاء آخرون للانضمام إلى برنامج التسويق بالعمولة الخاص بالشركة.
وعندما يقوم هؤلاء العملاء بتحقيق أرباح جراء عمليات البيع الخاصة بهم، يحصل العميل الأول – صاحب الإحالة – على نسبة من هذه الأرباح أيضاً، ولكن هذه النسبة تكون ضئيلة وتتراوح عادةً بين 1 و10 في المائة.
مميزات برامج التسويق بالعمولة من مستويين
من المزايا الرئيسية لبرامج التسويق بالعمولة من مستويين قابليتها للتسويق وزيادة فرص تحقيق الأرباح، ويعود هذا النوع من برامج التسويق بالعمولة بالفوائد على الشركة الأم والعميل نفسه.
من جهة العميل الأول، فإنه يحصل على المزيد من الأرباح دون بذل مجهود تسويقي عن طريق العميل الجديد عندما يُحقق عمولات عن المبيعات.
أمّا الشركة نفسها، فإنها تضمن نشاط العميل الجديد في البيع لأنّه سوف يرغب هو الآخر في جذب عملاء آخرون للانضمام للنظام كي يحصل على نسبة من الأرباح، وهكذا.
عيوب برامج التسويق بالعمولة من مستويين
من العيوب الرئيسية التي تظهر جراء هذا النظام التسويقي – وظهرت جلياً في شركات مثل كيو نت – هو أن العملاء سوف يسجلون ويحاولون جذب عملاء آخرون للتسجيل في النظام ثم تحقيق كل الأرباح من عمليات البيع التي تتم عن الآخرون، وإذا قام كل عميل جديد باتخاذ نفس الاستراتيجية لن تُحقق الشركة أي مبيعات لأن الجميع سوف يعتمدون على إحالاتهم.
كذلك يربط بعض الأفراد برامج التسويق بالعمولة ذات المستويين مع أنظمة التسويق متعددة المستويات، والتي غالباً ما تكون غير قابلة للتطبيق.
لكن بالرغم من كل هذه العيوب، تستفيد العديد من الشركات والعملاء من هذا النظام التسويقي بحيث تحقق الشركة الانتشار المرغوب فيه بالنسبة لمنتجها أو خدمتها، ويحصل العميل على نسبة من المبيعات.
مصدر الصور: Pixabay