هل تريد تغيير مسارك المهني تمامًا في 2022؟ إذا كان هذا هو حالك فقد ترغب في تحديث صفحة لينكد إن الخاصة بك لتعكس هذه الإرادة. حيث يُعد ملفك الشخصي على لينكد إن أداة قوية لاستعراض معرفتك بصناعة جديدة أو منصب جديد.
من الرائع أن موقع لينكد إن قابل للبحث، حيث يمكنك البحث عن الوظائف ذات الصلة بالصناعة التي تريد العمل بها. وليس هذا فحسب، يمكنك أيضًا الاستعانة بشبكة علاقاتك على الموقع لتقديم توصيات بخصوص الوظيفة، أو ربما حتى ترشيحك لشغل منصب جديد في شركتهم.
لهذه الأسباب جلبنا لك خمسة أشياء يجب أن تفعلها عند تحديث صفحة لينكد إن الخاصة بك لتوضيح رغبتك في الوظيفة الجديدة.
1. أظهر الصناعة أو المنصب الجديد في العنوان الرئيسي
إذا لم تقم بتخصيص العبارة التي تظهر أسفل اسمك مباشرةً، فيمكنها افتراضيًا عرض منصبك وشركتك الحاليين. هذا كافٍ إذا كنت ترغب في مواصلة العمل في نفس الصناعة والمنصب.
ومع ذلك، إذا كنت تطمح إلى تغيير مهنتك، لا تريد أن تكون صناعتك القديمة ومنصبك هو أول شيء يراه أصحاب العمل المحتملين. (قد يكون العنوان هو الشيء الوحيد الذي يراه أصحاب العمل وموظفو التوظيف وغيرهم من الاتصالات المحتملة إذا ظهرت في نتائج البحث، ويقرر الأشخاص عدم النقر نظرًا لأن العنوان الرئيسي غير ملائم).
على سبيل المثال، لنفترض أنك مدير تسويق حاليًا في أحد البنوك، لكنك تريد القيام بالتسويق لشركة إعلامية. يمكنك تغيير العنوان ليشمل خبرتك التسويقية بشكل عام. على سبيل المثال، مدير التسويق | الشراكات | البريد المباشر | التجارة الإلكترونية. هذا يأخذ التركيز بعيدًا عن الخدمات المصرفية، ويسلط الضوء على خبرتك التسويقية.
2 – تسليط الضوء على الأنشطة الجديدة في قسم “عنّي”
عندما تلخص خلفيتك في قسم “عنّي”، افتح المؤهلات الأكثر صلة وموضوعية لمجال عملك الجديد، حتى إذا كانت خبرتك في الصناعات أو المناصب السابقة أطول.
تريد أن تلفت انتباه القارئ مبكرًا، فهو لا يقرأ كل شيء، وحتى لو فعل، فبمجرد رؤيتك في صناعة أو منصب غير ملائم، لن يروا أنك مرشح محتمل لشيء جديد.
على سبيل المثال، قد يكون لديك 20 عامًا من الخبرة في الخدمات المصرفية، ولكن لا يزال بإمكانك الانفتاح على أحدث الاتجاهات الإعلامية.
إذا كنت تعمل بأي شكل في مجال عملك الجديد (حتى لو كان مشروعًا استشاريًا جانبيًا أو عملًا تطوعيًا)، فقم بإبراز ذلك أولاً. إذا كانت لديك شهادات أو كنت عضوًا نشطًا في جمعية مهنية ذات صلة، فيمكن أن يضفي ذلك أيضًا الشرعية على اهتمامك بالمجال الجديد.
إذا فتحت بدلاً من ذلك قائمة تظهر خبراتك المصرفية القديمة ومهاراتك، بحلول الوقت الذي يصل فيه صاحب العمل المحتمل إلى الأشياء الجديدة، سيراك مبتدئ وبالتالي خطر التوظيف.
3 – استعراض خبرتك الجديدة في نشاطك
بالإضافة إلى قسم “عنّي”، يمكن تخصيص نشاطك – على سبيل المثال، المشاركات التي تكتبها أو التعليقات على المنشورات أو مقاطع الفيديو أو العروض التقديمية الأخرى التي ترفقها – لتناسب المهنة الجديدة وإبراز خبرتك.
أن تكون نشطًا في مجالك الجديد هو أيضًا طريقة جيدة لإنشاء وتوسيع شبكتك في هذا المجال. قد يحيط أحد المطلعين علما بآرائك ويقدم لك مقدمات للآخرين.
على سبيل المثال، يمكنك تلخيص الأفكار من الكتب أو الدورات التدريبية التي تأخذها للتعرف على مجالك الجديد. إذا أجريت مقابلات (ويجب عليك)، فيمكنك إبراز النقاط الرئيسية من هذه الاجتماعات.
لست بحاجة إلى إنتاج محتوى من البداية، يمكنك متابعة المديرين التنفيذيين في وظيفتك المستهدفة أو الشركات التي تحلم بها والتعليق على ما ينشرونه.
4 – تضمين الاستشارات الموضوعية أو العمل بدوام جزئي أو العمل التطوعي
لا تحتاج خبرة العمل التي تقوم بتضمينها في قسم الخبرة إلى أن تكون بمقابل مادي أو تكون وظيفتك الأساسية، طالما أنها جوهرية.
نعم، يمكنك أيضًا وضع العمل التطوعي في قسم التطوع، ولكن بعد ذلك قد يتم تجاهله. هدفك هو جذب انتباه القارئ في وقت مبكر قبل تكوين رأي عنك باعتباره جزءًا لا يتجزأ من حياتك المهنية القديمة.
يتضمن هذا أيضًا كيفية تنظيم وصف وظيفتك الحالية. إذا كانت بعض جوانب وظيفتك أكثر صلة بحياتك المهنية الجديدة أكثر من غيرها، فقم بتسليط الضوء عليها أولاً.
5 – تحدث إلى جمهورك الجديد باستخدام عبارات ذات صلة
سواء كان العنوان أو الملخص أو النشاط أو الخبرة أو قسمًا آخر، قم بمراجعة ما تقوم بتضمينه وكيف تصفه من منظور مجالك المستهدف الجديد.
تجنب المصطلحات التي تنطبق فقط على المجالات المتخصصة. قم بتعميم مهاراتك حتى تتمكن الصناعات المتعددة من رؤية قيمتك.
قد يهمك أيضًا:
