ما هي طرق التحليل النوعي المختلفة؟

أحمد بكري

تتنوع طرق التحليل النوعي في قدرتها على تحليل البيانات واستخلاص النتائج للقيم غير العددية. هناك أنواع مختلفة من الأساليب التحليلية النوعية لأنواع مختلفة من المشاكل ومجموعات البيانات.

على سبيل المثال، يمكن تحليل البيانات الفئوية نوعياً بناءً على الأنماط أو الموضوعات أو العلاقات الأخرى.

وقد تتطلب البيانات الهرمية اتباع نهج نوعي يعتمد على تعقيد المفاهيم، ويمكن تحليلها بشكل أكبر باستخدام مخطط انسيابي أو رسم تخطيطي.

تعتمد أكثر أنواع طرق التحليل النوعي شيوعًا على الملاحظة.

غالبًا ما تتم مناقشة البحث النوعي على عكس البحث الكمي. يعتمد الفرق بين الاثنين على نوع البيانات وطريقة التحليل.

إذا تم جمع البيانات كقيم عددية، فيمكن استخدام نهج كمي غالبًا ما يصاحب التحليل الإحصائي. من ناحية أخرى، فإن الأساليب النوعية مخصصة لمجموعات البيانات التي لا تصلح عمومًا للتحليل الإحصائي.

يمكن تحويل البيانات غير الرقمية إلى قيم عددية باستخدام نظام التصنيف أو سلسلة من الرموز.

يمكن ترميز الفئات ويمكن استخدام الرموز للمقارنة. يُشار إلى نهج “افعل ذلك بنفسك” تقنيًا على أنه طريقة نظرية الأساس للتحليل المقارن. طورها بارني جلاسر وأنسيلم شتراوس في الستينيات.

يتم تنظيم “البيانات” على أساس أربعة معايير: العمل، والصلة بالموضوع، والملاءمة وقابلية التعديل. يمكن استخدام الأساليب التحليلية النوعية مثل هذه لتحليل البيانات السياقية مثل الملاحظات الميدانية أو المختبرية.

التمثيل المرئي للبيانات غير الرقمية هو شكل آخر من أشكال التحليل النوعي. تمتلك مخططات التدفق والرسوم البيانية القدرة على أخذ التفكير والتفسير من البيانات عندما يكون من الصعب تحديد العلاقات باستخدام طريقة أخرى من قائمة الأساليب التحليلية النوعية.

يمكن أيضًا استخدام طريقة التحليل المجازي لفهم مجموعة البيانات من حيث شيء أكثر ارتباطًا. على سبيل المثال، يمكن تفسير تحليل العمليات الكيميائية من حيث الطهي، بالمعنى المجازي.

يمكن تلخيص معظم الأنواع الأخرى للطرق التحليلية النوعية تحت مظلة طرق المراقبة. سواء كانت الملاحظة تتضمن سلوكًا حيوانيًا أو سيميائية أو لغويات، يمكن بسهولة تطبيق قوة الملاحظة على العديد من السيناريوهات.

يمكن تسجيل الملاحظات في شكل ملاحظات أو اسكتشات أو صور فوتوغرافية. يمكن تحليل “البيانات” التي تم جمعها بشكل أكبر باستخدام طريقة تحليلية نوعية أخرى لتصنيف الملاحظات أو تنقيحها.

على سبيل المثال، يمكن قياس التردد عن طريق حساب عدد مرات تكرار المصطلح في الملاحظات الميدانية.

شارك هذا المقال