شيريل ساندبرج تتنحى عن منصب رئيس العمليات في ميتا

أحمد بكري

أعلنت شيريل ساندبيرج اليوم عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أنها ستغادر منصبها في ميتا بعدما عملت لأكثر من 10 سنوات في منصب رئيس العمليات التنفيذي.

انضمت شيريل إلى شركة ميتا – فيسبوك سابقًا – في منصب رئيس العمليات التنفيذي في عام 2008. وعلى مدار 14 عام من العمل، قادت الشركة أثناء الاكتتاب العام، ضمن فترة غير مسبوقة من نمو صناعة الشبكات الاجتماعية لتُصبح ميتا واحدة من أكثر الشركات تأثيرًا اجتماعيًا وضمن الأعلى قيمة حول العالم.

بدلًا منها، سيتولى خافيير أوليفان، كبير مسؤولي النمو في ميتا، منصب رئيس العمليات.  ومن المتوقع أن يكون خافيير مسؤولًا عن إعلانات ميتا ومنتجات الأعمال أثناء الإشراف على فرق الشركة المخصصة للبنية التحتية والنزاهة والتحليلات والتسويق وتطوير الشركات والنمو.

وأشار مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي “مارك زوكربيرج” إلى أن دور خافيير كرئيس للعمليات سيكون مختلفًا عما فعلته شيريل، في تعليق على مدى التأثير والقوة التي مارستها الأخيرة خلال سنوات عملها مع الشركة.

وكتب مارك:

“سيكون دور رئيس العمليات أكثر تقليدية حيث سيركز خافي داخليًا وعمليًا، بناءً على سجله القوي في جعل تنفيذنا أكثر كفاءة وصرامة.

“أعتقد أن ميتا وصلت إلى النقطة التي تكون فيها مجموعات منتجاتنا وأعمالنا أكثر تكاملًا، بدلًا من تنظيم جميع وظائف الأعمال والعمليات بشكل منفصل عن منتجاتنا”.

وفي المنشور عن التغيير الجديد، أسرد مارك زوكربيرج بعض السطور للتفكير في مدى تأثير شيريل على الشركة لتصبح عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان كما هي عليه اليوم:

“عندما انضمت شيريل إلي في عام 2008، كان عمري 23 عامًا فقط وبالكاد كنت أعرف أي شيء عن إدارة شركة. لقد أنشأنا منتجًا رائعًا – موقع فيسبوك على الويب – لكن لم يكن لدينا حتى الآن نشاطًا تجاريًا مربحًا وكنا نكافح للانتقال من شركة صغيرة ناشئة إلى منظمة حقيقية. صممت شيريل أعمالنا الإعلانية، وظفت أشخاصًا رائعين، وصاغت ثقافتنا الإدارية، وعلمتني كيفية إدارة شركة. لقد أوجدت فرصًا لملايين الأشخاص حول العالم، وهي تستحق الثناء على الكثير مما هي عليه “ميتا” اليوم”

جدير بالذكر أن شيريل ساندبيرج – التي عملت في إدارة كلينتون قبل انضمامها إلى ميتا – كانت تتوقع منصبًا في حكومة هيلاري كلينتون، ربما وزيرة للخزانة أو التجارة.

لكن فوز دونالد ترامب المفاجئ حطم تلك الخطط لتستقر شيريل على شركة ميتا، مع المشاكل الكثيرة التي واجهتها فيما يتعلق بنشر المعلومات المضللة والكراهية.

قد يهمك أيضًا

كلمات مفتاحية: , , ,
شارك هذا المقال