أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد عن صندوق جديد بقيمة 817 مليون دولار يهدف إلى تحسين برامجها الفضائية وكذلك أقمارها الرادارية.
يتماشى إنشاء هذا الصندوق مع مبادرة الإمارات العربية المتحدة التي تم طرحها حديثًا باسم Sirb، وهي كوكبة من الأقمار الصناعية لتقنية SAR والتي ستؤدي إلى “توفير تصوير أكثر قوة باستخدام تقنيات الرادار X-band، مما يسمح لنا بمواصلة عمليات المراقبة ليلاً ونهارًا” حسب تصريحات سارة الأميري، رئيسة وكالة الإمارات للفضاء.
سيتم إحياء أقمار سيرب من خلال عدد من الجهود التعاونية بين الشركات الإماراتية الخاصة والعامة، بالإضافة إلى شركات الفضاء الدولية، ومن المقرر أن تشهد إطلاق أول قمر صناعي لها في فترة ثلاث سنوات.
ووفقًا لحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فإن هذه الأقمار الصناعية ستكون “الأولى من نوعها لتطوير كوكبة من أقمار الاستشعار عن بعد المتقدمة باستخدام تقنيات الرادار في جميع الظروف الجوية”.
كما سيتم دعم فرص البحث الوطنية في قطاع تكنولوجيا الفضاء من خلال هذا الصندوق، بما يتماشى مع جهود الدولة لتطوير وجودها في قطاع الفضاء.
وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الأخبار:
من المتوقع أن يؤدي إنشاء صندوق مخصص لدعم برنامج الفضاء الإماراتي المزدهر وإطلاق مبادرة جديدة لتطوير الأقمار الصناعية الرادارية إلى توسيع قدراتنا المتنامية في هذا القطاع الحيوي مع تسريع الابتكار في الاستدامة البيئية
