قال سكوت بيك، الرئيس التنفيذي في بنك يونايتد تكساس أنه يجب ترك العملات المستقرة المشفرة للبنوك بدلًا من شركات التشفير، ودعا مجموعة عمل بلوك تشين التابعة للولاية الأميركية إلى التوصية بالسياسة نفسها.
جاء هذا التصريح بينما كان بيك يتحدث في مجموعة عمل تكساس بخصوص Blockchain Matters يوم 18 أغسطس، عندما قال أن إصدار العملات المشفرة المدعومة بالدولار الأميركي يجب أن يقتصر على البنوك بدلًا من شركات مثل سيركل، وهي الشركة المسؤولة عن عملة USDC.
وقال سكوت:
“إذا تم تعريف هذه العملات المستقرة على أنها نقود. فإن البنوك هي الفاعل الاقتصادي المناسب لإصدار وإدارة العملات المستقرة. تتمتع البنوك بالخبرة والإطار القانوني للتعامل مع الأموال، وعلى عكس الجهات الفاعلة في مجال العملة المستقرة اليوم، تخضع البنوك للتنظيم بدرجة عالية على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي”.
كما أشار إلى أن إصدار العملات المستقرة بواسطة البنوك فقط سيعزز حماية المستهلك ويجذب موارد ورؤوس أموال إضافية في هذا القطاع الناشئ. وأثناء سؤاله، قال بيك أن الشركات مثل سيركل كانت تحتفظ بالأصول والاحتياطيات النقدية لدى مؤسسات أخرى، على عكس البنوك.
وأضاف أن بعض العملات المستقرة كانت معرضة للسرقة، وإذا وصل السوق إلى حجم معين، من المحتمل أن يهدد الاقتصاد. ويعتقد أن ترك إصدارها للبنوك سيضمن اتباع قواعد إعرف عميلك (KYC).
وأشار رئيس بنك تكساس أن أحد الاختلافات بين البنوك المرخصة والشركات الخاصة التي تصدر العملات المستقرة، هو أن الأولى سيظل النقد المسؤول عن تغطية رموزها المشفرة داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما يضمن أن الأموال ستكون مؤمنة من مؤسسة التأمين الفيدرالي.
من جانب آخر، وصف لي براتشر، رئيس مجلس بلوك تشين تكساس، اقتراح رئيس بنك يونايتد تكساس بأنّه “مضاد للمنافسة”.