داخل هذا المقال Show
تظهر مشاريع العملات المشفرة كل يوم لكن الغالبية العظمى منها تفشل في السنة الأولى للإطلاق، وفيما يلي 8 أسباب شائعة لفشل مشاريع التشفير.
1. بدء المشروع بشكل غير احترافي
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن معظم مشاريع التشفير لا تفشل بسبب التكنولوجيا المستخدمة فيها، ولكن لأن المسؤولين عن المشروع يفتقرون إلى الخبرة.
قد يكونوا أشخاصًا ممتازين على صعيد البرمجة أو لديهم أفكار رائعة، لكنهم لا يعرفون كيف يديرون مشروع تجاري.
غالبًا ما يؤدي سوء الإدارة وعدم واقعية الأهداف وعدم وجود التمويل الكافي إلى الفشل. ويخسر المستثمرون أموالهم.
إذا كان المؤسسون يفتقرون إلى الخبرة، ولا يفهمون العمليات التجارية، ولا يمتلكون الانضباط المطلوب لإنجاح الشركة، سوف تفشل في النهاية حتى لو كانت الفكرة الأكثر ابتكارًا على الإطلاق.
2. مشاريع التشفير صفرية المردود
هناك أشخاص خارج فريق التطوير ولكنهم مهمين جدًا لأي عمل تجاري، إنهم المستثمرين. وعادةً ما يشهدون العديد من المشاريع الفاشلة لذا يجب عليك تقديم دليل مقنع بخصوص مشروعك.
لا تربح العديد من الشركات الناشئة في مجال التشفير لأنها لا تستطيع إثبات كيفية تحويل فكرتها إلى كسب المال. بدون مسار واضح للإيرادات، من الصعب جذب الانتباه والتمويل الضروريين لاستدامة المشروع.
إلى جانب ذلك، فإن العديد من المشاريع تبالغ في فوائد عملتها المشفرة.
ضع في اعتبارك أن أصحاب رؤوس الأموال لن يدعموا مشروعك إن لم تكن هناك خطة طويلة الأجل واضحة المعالم.
3. المشروع لا يحل مشكلة حقيقية
تفتقر معظم مشاريع العملات المشفرة إلى حالة استخدام يمكنها حل مشكلة في العالم الحقيقي. وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى فشل المشروع في النهاية.
إليك نصيحة مهمة: إذا كانت فكرتك مستقبلية ابحث لها عن أصل على أرض الواقع أولًا. ابحث عن طريقة لدمجها في صناعة رئيسية واحدة على الأقل.
4. عدم كفاءة الشركاء أو أعضاء الفريق
اعرف الأشخاص الذين توظفهم أو الذين تتعاون معهم جيدًا. فالشركاء والموظفين هم من يساعدك على النجاح أو إعاقة مشروعك.
عندما يتخذ الأشخاص الذين يقفون وراء المشروع قرارات سيئة فيما يتعلق باختيار الشركاء أو أعضاء الفريق، يؤدي ذلك إلى انعدام الثقة والشفافية.
في أحيان كثيرة تبدأ المشاريع بواسطة مجموعة من الأصدقاء أو المعارف، ورغم أن هذا ينجح جيدًا في بعض الأحيان، إلا أنه في الغالب يؤدي إلى مشاكل في المستقبل.
5. الفشل في تحقيق إيرادات
توليد الإيرادات جزء أساسي من أي مشروع تجاري. بدون التدفق النقدي المستمر سينتهي المشروع في النهاية.
بيع الرمز المشفر للمشروع هو الطريقة الأكثر شيوعًا لتوليد الإيرادات في أي مشروع تشفير، ويمكن أن يساعدك في الحصول على الأموال التي تحتاجها لتحسين المشروع وتسويقه.
من ناحية أخرى، لا تخلو مبيعات الرموز المشفرة من المخاطر والتحديات. إن لم تكن حريصًا، سينتهي بك الأمر وقد فقدت جزء كبير من حصتك في المشروع.
الشراكات هي وسيلة أخرى لتوليد الإيرادات. حيث يمكنك الحصول على نسبة مئوية من الأرباح إن وجدت شركاء يرغبون في الاستثمار بالمشروع. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة في كثير من الأحيان ويمكن أن تستغرق وقتًا طويلًا لتوليد إيرادات كبيرة.
أهم شيء بالنسبة لك هو وجود استراتيجية توليد دخل من البداية.
6. عدم القدرة على التكيّف
طوال تاريخ الأعمال هناك الكثير من الأشياء التي عفا عليها الزمن بين عشية وضحاها. خذ شركة نوكيا على سبيل المثال، بعدما كانت تبيع مئات الملايين من الهواتف كل عام، لم يعد لها وجود حقيقي في السوق لأنها لم تتكيف مع سوق الهواتف الذكية.
للبقاء على المسار الصحيح، يجب أن تكون على اطلاع دومًا باتجاهات السوق وأن تكون قادرًا على التنبؤ باتجاه الصناعة ككل.
فكّر في كيفية تغيير الحلول التي يقدمها مشروعك لتتلائم مع المتطلبات الحالية للسوق، وتعلّم من منافسيك الناجحين.
7. عدم القدرة على التعامل مع الانتقادات
في مرحلة ما من مشروع التشفير الخاص بك، سيتم انتقادك بغض النظر عمّا تفعله في الواقع.
قد تثير شكوك جهة تنظيمية ما أو تزعج بعض المستخدمين، في أي من الحالتين سيتم انتقادك. وعلى الرغم من استحالة التنبؤ بالتحديات المستقبلية، يمكنك التخطيط مسبقًا لما ستفعله لحل المشكلة بسرعة.
قد يصبح منتقدوك داعمون مخلصون لك إذا أثبتت أنّك تقدر ملاحظاتهم وأنّك على استعداد للتعلّم من أخطائك.
8. التسويق غير الفعّال
حتى أفضل الحلول المشفرة لن يلاحظها أحد إن لم تستثمر في التسويق.
أنشئ تواجدًا قويًا لك على مواقع الويب الشعبية – مثل أرابيا إنك – ومنصات التواصل الاجتماعي. وكذلك أنشيء مدونة إعلامية تستخدم الكلمات الرئيسية الصحيحة.
يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا للتأكّد من وصولك إلى العملاء المستهدفين.
