في حديثها مع CNBC قبل الانتخابات النصفية الأميركية، صرّحت بيريان بورينغ إن استطلاعات الرأي الأخيرة تكشف أن واحدًا من كل خمسة ناخبين يملك عملات مشفرة، مما يزيد من احتمالية أن يكون الرئيس الأميركي القادم من مؤيدي سوق التشفير.
مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية للولايات المتحدة في 8 نوفمبر 2022، وصلت حملات مجلس الشيوخ ومجلس النواب والحكام إلى ذروتها.
مع انقسام مجلس الشيوخ ما بين الجمهوريين والديموقراطيين، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الأميركيين يريدون فوز الجمهوريين على الأقل في مجلس النواب.
وإذا حدث انقلاب مجلس الشيوخ، فقد يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن وقتًا عصيبًا في اجتياز إطار عمل التشفير الجديد الخاص به، والذي لا يزال في مراحله الأولى، وستكون قوة الديموقراطيين محدودة للغاية.
بالنظر إلى التاريخ، لم يكن أداء الحزب الحاكم – الحزب الديموقراطي حاليًا – جيدًا خلال الانتخابات النصفية، وهناك احتمال كبير أن ينجح الجمهوريين.
نقاد العملات المشفرة يراقبون الانتخابات النصفية عن كثب
يراقب عشاق العملات المشفرة نتائج الانتخابات النصفية عن كثب، خصوصًا في الولايات التي لديها مرشحون مؤيدون لصناعة التشفير.
بشكل عام، يفضل الجمهوريون مثل بليك ماسترز وثيودور بود وتوم إمير السياسات الصديقة للعملات المشفرة.
وأظهر استطلاع رأي حديث أن ماسترز يتخلف عن منافسه مارك كيلي، وكلاهما يتنافسان على مقعد في مجلس الشيوخ يمثل ولاية أريزونا.
ويُعد ماسترز من المؤيدين للعملات المشفرة وطالما شجب تجاوز منافسيه الديموقراطيين ومحاولة إعاقة تقدم صناعة التشفير.
وقال في مقابلة مع فوكس بزنس في مايو 2022: “أتوع أن يستخدم اليسار (السوق الهابط للعملات المشفرة) للسيطرة على هذه التقنيات”.
كما دعا إلى تشريع لمنع الاحتيال لكنه يفضل الطبيعة اللامركزية للبلوك تشين.
اعتبارًا من 15 أغسطس 2022، امتلك ماسترز ما بين 600 ألف دولار إلى 1.2 مليون دولار من عملة بيتكوين. كما يستثمر في كل من بيتكوين كاش وإيثريوم وفايل كوين وتيزوس.
بينما يتنافس المرشح الجمهوري الآخر “ثيودور بود” مع خصمه الديموقراطي تشيري بيزلي لتمثيل ولاية كارولينا الشمالية في مجلس الشيوخ، ويقبل التبرعات لحملته بعملة بيتكوين عبر خدمة BitPay.
القيادة الأميركية قد تصبح مفتاح دفع العملات المشفرة
ألمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى أنه يمكن أن يعلن عن محاولة لإجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في 14 نوفمبر 2022، في تجمع حاشد في ولاية أيوا في 3 نوفمبر 2022.
خلال فترة ترامب السابقة، ازدهرت أسواق الأسهم، ونظرًا لارتباط العملات المشفرة مؤخرًا مع أسواق الأسهم، يمكن أن تساعد العملة المشفرة على استعادة مكانتها السابقة.
من جانب آخر، كان رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك متفائلًا فيما يتعلق بالعملات المشفرة أثناء عمله كمستشار في عهد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.
وقال سوناك في أبريل 2022 إنه يخطط لجعل المملكة المتحدة مركزًا عالميًا للعملات المشفرة، وكان سوناك مؤيدًا لتحرك حكومة المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
