أكدت شركة فيزا يوم أمس الأحد أنها أنهت شراكتها مع FTX بعد انهيارها في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وتعني نهاية التعاون بين الشركتين – والذي تم الترويج له كثيرًا – أن بطاقات خصم فيزا التي تحمل علامة FTX ستنتهي تمامًا من الوجود.
وقال متحدث باسم فيزا في تصريح لوكالة رويترز: “الوضع مع FTX مؤسف ونحن نراقب التطورات عن كثب. لقد أنهينا اتفاقيتنا العالمية مع FTX ويتم إنهاء برنامج بطاقة الخصم الأميركي بواسطة جهة إصدارها”.
كانت البطاقات متاحة سابقًا لأصحاب حسابات FTX في الولايات المتحدة، وكان من المقرر طرحها في 40 دولة جديدة كجزء من شراكة عالمية طويلة الأجل تم الإعلان عنها أوائل أكتوبر.
في ذلك الوقت، قال رئيس العملات المشفرة في فيزا إنه من خلال الشراكة مع المنصات الرائدة مثل FTX، فإن مزود المدفوعات سيوفر مزيدًا من المرونة وسهولة الاستخدام للطريقة التي يستخدم بها الناس عملاتهم المشفرة.
وقتها، تم ربط بطاقات الخصم مباشرةً مع حسابات FTX الخاصة بالمستخدمين، مما يسمح لهم بتحويل أصولهم المشفرة لدفع ثمن السلع والخدمات.
فيزا وماستركارد والعملات المشفرة
فيزا هي واحدة من عدّة شركات دفع تقليدية تتطلع للحصول على موطئ قدم في سوق التشفير.
في أكتوبر الماضي، قدمت طلبات تسجيل علامة تجارية جديدة تشير إلى أنها تدرس إطلاق محفظة تشفير ومنتج ميتافيرس.
في الوقت نفسه، استعانت منافستها الشهيرة “ماستركارد” بمنصة التداول Paxos لمساعدتها على تقديم خدمة تسهّل تقديم تداول العملات المشفرة للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى.
كما أطلقت ماستركارد خدمة Crypto Secure بهدف مكافحة الاحتيال في سوق التشفير، خصوصًا مع انتشار الاختراقات وآخرها اختراق بورصة FTX وسرقة 400 مليون دولار على الأقل.