غادرت تيس رينيرسون رئيسة هندسة التشفير في تويتر منصبها مؤخرًا، حيث غردت على موقع الشبكة الاجتماعية مُعلنةً عن قرارها في وقت متأخر من يوم الخميس.
وكانت رينيرسون تعمل لصالح تويتر منذ ما يزيد على عام تقريبًا، حسب ما ورد في ملفها الشخصي على لينكدإن.
وكتب رينيرسون عبر حسابها على تويتر: “أنا فخورة جدًا بكل شيء بدأه فريق التشفير على تويتر، وأنا حزينة لأنني لن أراه طوال الوقت. لكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الرائعين والمفكرين في الشركة، وأنا أعمل على تشجيعهم دائمًا”.
يأتي قرار رينيرسون بعدما أعلن رئيس الشركة إيلون ماسك في وقت سابق للموظفين أنه ينوي بناء ما أطلق عليه تويتر 2.0 -في إشارة إلى نُسخة أفضل من تويتر- وأن العمل سيكون كبيرًا والضغوط هائلة.
كما صرّح للموظفين عن نواياه قائلًا بأن من يبقى عليه أن يعمل لساعات أطول في بناء هذه النسخة الأفضل من تويتر، أو يمكنهم الرحيل عن الشركة.
بعد هذا الإعلان من إيلون ماسك، أفادت عدة تقارير بمغادرة المئات من الموظفين رفضًا للسياسة الجديدة، ولكن على ما يبدو فإن ماسك مستمر في خططه.
عودةً إلى رينيرسون التي عملت قبل تويتر في منصب نائب رئيس الهندسة في شركات التشفير Interstellar و Interchain و Chain.
كما عملت أيضًا كمهندسة في Medium -الذي أسسته تويتر نفسها- وهو نسخة طويلة من تويتر تتيح للمستخدمين كتابة التدوينات ولا يحتوي على أي إعلانات.
بيئة العمل في تويتر
أصبحت الأجواء في بيئة عمل تويتر متوترة بشكل متزايد، مما دفع الكثيرين للتساؤل عمّا سيحدث للشركة ومنتجات التشفير الخاصة بها.
جدير بالذكر أن تويتر له عدة مبادرات في قطاع التشفير، حيث أتاح سابقًا للمستخدمين وضع صورة شخصية عبارة عن NFT يتم التحقق منها مع بيانات OpenSea، وكذلك إضافة عناوين محافظ بيتكوين وإيثريوم إلى الملفات الشخصية.
وحسب موقع Blind، فقد انخفضت الروح المعنوية في تويتر منذ تولي إيلون ماسك منصب الرئيس التنفيذي.
وكتب أحد الموظفين بالشركة دون الكشف عن هويته: “لا تزال هناك أسئلة جدية حول استقرار الواجهة الخلفية خلال العطلات. تم التخلي عن المهندسين الأكثر شهرةً، الأمر الذي جلب الكثير من السمّية لثقافة تويتر الجديدة”.