وسط شتاء التشفير الذي ضرب الجميع في الصناعة، أعلنت بورصة Kraken عن تسريح 30% من الموظفين، وفي الوقت نفسه نشر رئيس بينانس تغريدة وجدها البعض منافية لأخلاقيات المهنة في إشارة لهذا التسريح.
بدأ الأمر مع إعلان جيسي باول -الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في بورصة Kraken- عن خفض القوة العاملة بالشركة بنسبة 30% -حوالي 1100 شخص- للتكيف مع ظروف السوق الحالية.
وأضاف أن بورصة التشفير ستدفع 16 أسبوعًا من الراتب الأساسي للموظفين المتأثرين بالقرار.
معاناة شركات التشفير وسط سوق الدب
تُعد بورصة Kraken الأحدث في قائمة شركات التشفير التي تعاني من ظروف السوق الهابطة الحالية، وذلك بعد يومين فقط من إعلان BlockFi إفلاسها رسميًا.
كما عملت بورصة التشفير الأرجنتينية Lemon Cash أيضًا التخلي عن 38% من موظفيها للبقاء وسط هذه الظروف القاسية.
وحسب تقرير من CoinGecko في 14 نوفمبر، شهد قطاع التشفير تسريح 4695 موظف، أو ما يمثّل 4% من العاملين في صناعة التكنولوجيا.
ضربة رئيس بينانس ترتد في وجهه!
يبدو أن رئيس بينانس تشانغبينغ تشاو حاول ضرب بورصة Kraken بشكل غير مباشر، لكن الضربة هذه المرة ارتدت في وجهه.
حيث نشر تغريدة يحذر فيها المستخدمين من البورصات المشفرة التي تقدّم APY عالية وسط عمليات تسريح للموظفين.
ردًا على التغريدة، ثار غضب مجتمع التشفير واتهموا تشاو بنشر حالة الخوف وعدم اليقين والشك (تُعرف اختصارًا بـ FUD)، وسألوه بخصوص تسريح الموظفين في تويتر، خصوصًا وأنه أحد المستثمرين في استحواذ إيلون ماسك على تويتر.
حذف تشاو التغريدة لاحقًا، مثلما فعل في مناسبات عديدة في الماضي.
على سبيل المثال، غرّد تشاو في وقت سابق أن البورصات إذا نقلت كميات كبيرة من العملات المشفرة قبل أو بعد إظهار عناوين محفظتها، فهذه علامة واضحة على وجود مشاكل.
وفي الوقت نفسه، كشف محللين عن نقل أكثر من 2 مليار دولار من عملات بيتكوين من بينانس إلى محفظة غير معروفة، ورد تشاو وقتها أن التحويل كان بغرض التدقيق لكنه واجه ردود أفعال ساخرة.
بشكل عام، يرى مجتمع التشفير أن تشاو أصبح قنبلة موقوتة.
