يرى لاري فينك -الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك- أن سقوط FTX كان سببه الرئيسي رمزها المشفر FTT، مما دفع المستثمرين إلى الخوف من مصير بينانس كونها تملك عملتها الخاصة BNB.
تحدث رئيس بلاك روك عن مشاركة شركته مع FTX وقال إنها استثمرت حوالي 24 مليون دولار في البورصة المشفرة المفلسة من خلال صندوق كانت تديره قبل انهيارها.
ومع ذلك، رفض فينك القول بأن شركته تعرضت للاحتيال من قبل FTX.
سننتظر لنرى ما تكشف عنه الأمور. في الوقت الحالي يمكننا إصدار جميع أنواع الأحكام ويبدو أنه كانت هناك سلوكيات خاطئة وعواقب وخيمة.
لم يتردد رئيس بلاك روك في تحديد العامل المحفز للانهيار الكارثي، وقال: “فشلت FTX لأنها أنشأت رمز مشفر خاص بها”.
وعلى الرغم من اعتقاده بأن العديد من شركات التشفير لن تنجو من التداعيات التي تلت ذلك، إلا أنه لا يزال يعتقد أن تقنية بلوك تشين ستلعب دورًا رئيسيًا في مستقبل التمويل العالمي.
دور FTT في السقوط المدوي
بدأت مشاكل FTX في الشهر الماضي عندما كشف تقرير إخباري عن وثيقة مالية خاصة لشركة Alameda Research التابعة لسام بانكمان فريد.
حسب الوثيقة، يتكون ما يقرب من ثلث أصول الشركة (مجموعها 14.6 مليار دولار) من رموز FTT، ووجد التقرير الوثيقة مريبة خصوصًا وأن كل من FTX و Alameda تابعتين لنفس الشخص “سام بانكمان فريد“.
بعد خروج التقرير، غرّد رئيس بينانس تشانغبينغ تشاو أنه سيعمل على تصفية حيازات شركته من عملة FTT، مما أدى إلى ذعر المستثمرين وقيامهم بعمليات بيع واسعة مما أدى إلى أزمة سيولة في FTX وفي النهاية انهيارها وإفلاسها.
ويرى البعض أن الرمز المشفر BNB قد يواجه مصير مماثل.
في سلسلة من التغريدات، أعرب المحلل ديلان ليكلير عن شكوكه بخصوص عملة BNB، وبدأ يعتقد أن العملة ليست مستقرة إلى الحد الذي يعتقده الأغلبية.