لهذا السبب لا تضيف عنوانك الكامل في سيرتك الذاتية

أحمد بكري

فيما يتعلق بقراءة سيرتك الذاتية، فإن معيار الصناعة بخصوص متوسط الوقت الذي يقضيه مسؤول التوظيف في قرائتها يبلغ 7.4 ثانية فقط. هذا وفقًا لدراسة أجرتها Ladders في عام 2018.

لهذا السبب تحتاج إلى تضمين المعلومات الأكثر صلة بالوظيفة لإقناع مسؤول التوظيف بأنك المرشح المناسب لها.

بعض العناصر لا تحتاج إلى تفكير، مثل تضمين المناصب السابقة والخبرة المشابهة لنفس الوظيفة، والدرجات العلمية ذات الصلة، والمهارات التي تناسب هذه الوظيفة.

لكن ماذا عن المعلومات الأخرى مثل عنوانك الفعلي؟ هل يحتاج مسؤول التوظيف أو صاحب العمل إلى معرفة المكان الذي تعيش فيه بالضبط ضمن سيرتك الذاتية؟

تقول أنجلينا داريسو، المدربة والرئيسة التنفيذية في C-Suite Coach: «فيما يتعلق بعنوان الفعلي الكامل. من النادر جدًا أن يكون هذا شيئًا مطلوبًا».

ذو صلة: أمثلة على أجزاء السيرة الذاتية التي يجب أن تضعها في سيرتك

ضع محافظتك أو مدينتك على الأقل

تقول داريسو أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجعل صاحب العمل يريد مرشحين من محافظة أو مدينة معينة.

فقد تختلف قوانين العمل من محافظة أو مدينة لأخرى، فيما يتعلق بأشياء مثل الإجازة مدفوعة الأجر مثلًا أو الإجازات المرضية.

وعلى حسب حجم الشركة التي تتقدم لها، قد يكون لها أنظمة توظيف داخلية تساعدها في فرز المتقدمين للوظائف. يمكن أن تشمل هذه عوامل فلترة عند البحث عن مرشحين لمدن بعينها. لذا فإن إضافة مدينتك أو محافظتك تساعد في تضمين طلبك ضمن هذه الفلاتر.

ذو صلة: كيف تضيف معلومات الاتصال الخاصة بك في سيرتك الذاتية

إثبات قدرتك على التنقل بدون مشاكل

إذا كنت تتقدم لوظيفة بدوام كامل في المكتب أو مختلطة ما بين العمل بالمكتب والعمل عن بعد، يجب عليك تضمين مدينتك كذلك، وفقًا لنصيحة أماندا أوغسطين الخبيرة المهنية في TopResume.

تقول أوغسطين: «إذا كانت وظيفة شخصية، وكان من المتوقع أن تذهب إلى مكتب الشركة، تريد إثبات أن بإمكانك التنقل إلى هناك بدون مشاكل» وفي بعض الأحيان ترغب الشركات في معرفة منطقتك الزمنية عندما «تحاول إبقاء الموظفين ضمن عدد معين من المناطق الزمنية لتنسيق العمل».

هذا بالطبع إلى جانب مخاطر إضافة عنوانك الكامل في سيرتك الذاتية، مثل احتمالات سرقة الهوية أو اختراق بيانات الشركة التي تتقدم للعمل فيها وسرقة بياناتك، وبالتالي خطورة سرقة منزلك!

شارك هذا المقال