
أعلنت وزارة العمل الأميركية يوم أمس الجمعة أن الشريك المؤسس في عملة OneCoin المشفرة كارل سباستيان غرينوود قد اعترف بالذنب في التهم المتعلقة بالاحتيال وغسيل الأموال.
وقال المدعي العام الأميركي داميان ويليامز في بيان: «بصفته مؤسس وقائد OneCoin، أدار كارل سباستيان غرينوود واحدة من أكبر مخططات الاحتيال الدولية التي تم ارتكابها على الإطلاق. غرينوود والمتآمرين معه -بما في ذلك الهاربة روجا إغناتوفا- خدعوا الضحايا بقيمة مليارات الدولارات زاعمين أن مشروع OneCoin سيكون قاتل البيتكوين. وفي الواقع كانت عملة OneCoin عديمة القيمة تمامًا».
احتيال OneCoin
تم إطلاق OneCoin في 2014 بواسطة كل من روجا إغناتوفا وغرينوود وتم تسويقها وبيعها كعملة مشفرة قابلة للتعدين من خلال شبكة تسويق عالمية متعددة المستويات.
تلقى الأعضاء عمولات مقابل تجنيد آخرين لشراء حزم من العملة المشفرة. وعلى عكس بيتكوين وإيثريوم أو حتى دوجكوين، لم تكن عملة OneCoin قابلة للتعدين لأن البلوكتشين الخاص بها لم يكن موجودًا أصلًا.
تم القبض على غرينوود في تايلاند في يوليو 2018 وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية في أكتوبر 2018.
بينما شوهدت إغناتوفا لآخر مرة على متن رحلة تجارية إلى العاصمة اليونانية أثينا في عام 2017.
تمت إضافة إغناتوفا إلى قائمة المطلوبين العشرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو 2022.
وتقول الوكالة إن غرينوود عمل كموزع رئيسي عالمي وقائد شبكة التسويق متعددة المستويات التي تم من خلالها تسويق وبيع العملة المشفرة الاحتيالية. وحسب وزارة العدل، استثمر الضحايا أكثر من 4 مليارات دولار في عملة الاحتيال.