هل يتنحى إيلون ماسك عن رئاسة تويتر بسبب تغريدة؟

أحمد بكري

نشر إيلون ماسك استطلاع رأي عبر تغريدة على تويتر في وقت متأخر يوم أمس الأحد يسأل فيه المستخدمين عما إذا كانوا يريدونه أن يتنحى عن رئاسة تويتر، منصة التواصل الاجتماعي التي اشتراها في أكتوبر.

تُظهر النتائج الأولية حتى وقت تحرير هذا الخبر تصويت نسبة 56.9% بالإيجاب في حين رفض 43.1% من المستخدمين تنحي إيلون ماسك.

نُشر الاستطلاع الذي يستمر لمدة 12 ساعة -يتبقى منه 3 ساعات تقريبًا- بعد اعتذار إيلون ماسك عن حظر روابط العديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك فيسبوك، في خطوة أثارت حفيظة كثير من المستخدمين.

شهدت فترة رئاسة إيلون ماسك لموقع تويتر تسليم العديد من القرارات الرئيسية للمستخدمين، بما في ذلك ما إذا كان يجب عليه إعادة حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أو ما إذا كان يجب إلغاء الحظر المفروض على الصحفيين المتهمين بجمع معلومات شخصية.

لكن يبدو أن ماسك رفع المخاطر بشكل كبير على المستوى الشخصي بوضع منصبه على قمة الشركة التي كلفته 44 مليار دولار، في أيدي مستخدمي تويتر.

وزعم العديد من المشاركين في الاستطلاع أن ماسك كان يعلم أنّه من المحتمل أن يُعارض أغلب المستخدمين بقاؤه في رئاسة تويتر.

وكتب ماسك على تويتر: «كما يقول المثل، كن حذرًا فيما تريد، فقد تحصل عليه». وأضاف أنه لم يختار من يخلفه بعد.

إيلون ماسك المثير للجدل

منذ دخوله إلى المكتب الرئيسي لتويتر في سان فرانسيسكو في أواخر أكتوبر، لم يمر يوم تقريبًا إلا وكان ماسك في عناوين وسائل الإعلام بسبب قرارات اتخذها.

فبعد وقت قصير من وصوله، قام بتسريح معظم الموظفين وانتقد ثقافة العمل في تويتر علانيةً باعتبارها غير مجتهدة بما فيه الكفاية.

وقدم ماسك -الذي يدير عدة شركات كبرى مثل تسلا وسبيس إكس- لمحة عن أسلوبه الإداري ورد على مزاعم أن الموظفين كانوا ينامون في مبنى المقر الرئيسي.

واتخذت تغريداته منعطفًا جديدًا الأسبوع الماضي عندما تلاعب بعدد من الصحفيين الذين حظر حساباتهم على تويتر ثم أعادها مرة أخرى بعد رد الفعل العنيف.

وجاء حظر الصحفيين بعدما أغلق إيلون ماسك حسابًا على تويتر كان يتتبع رحلات طائرته الخاصة.

ثم يوم أمس الأحد، قام بحظر الحسابات المرتبطة بمواقع تواصل اجتماعي منافسة مثل فيسبوك وإنستغرام وغيرهما. قبل أن يعتذر عن هذه الخطوة لاحقًا.

كلمات مفتاحية: ,
شارك هذا المقال