نشر إيلون ماسك في وقت سابق هذا الأسبوع استطلاع رأي يطلب فيه من المتابعين إبداء رأيهم بخصوص استمراره في قيادة تويتر أو التنحي عن منصبه، وأبدى 57% من المشاركين رفضهم لاستمرار إيلون ماسك في قيادة الشبكة الاجتماعية.
وعلى الرغم من وعد إيلون ماسك الالتزام بقرار الاستطلاع، إلا أنه قال لاحقًا أنه لن يترك منصبه حتى يجد بديل مناسب لقيادة الشركة.
في الوقت نفسه -في سوق العملات المشفرة- كانت عملة دوجكوين تحت الضوء من مُحللي تويتر، مع الكثير من التكهنات حول دور العملة المشفرة التي بدأت كمزحة في خطة تويتر 2.0.
فعندما استحوذ إيلون ماسك على تويتر في أكتوبر الماضي أعلن عن خطط لدمج محفظة تشفير في الموقع يتيح للمستخدمين بإرسال واستقبال العملات المشفرة بسهولة، وبدا وقتها أن عملة دوجكوين ستكون محور نظام المدفوعات الخاص بتويتر، بفضل علاقة إيلون ماسك الوثيقة بالعملة.
كما أن دوجكوين تعمل كوسيلة دفع افتراضية لكل من الاشتراكات والإكراميات والمتابعات الفائقة (سوبر فولو) على تويتر.
هذا إلى جانب الارتفاع الذي شهدته أغلب العملات المشفرة البديلة على مدار الأسبوع الماضي، بينما لا تزال الأسواق تنزف من الجروح التي خلّفها سام بانكمان فريد وانهيار بورصة FTX.
انخفاض دوجكوين
وقت نشر هذا التقرير، بلغ سعر دوجكوين 0.07502 دولار أميركي في المرتبة الثامنة بين العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية.
ولم تتمكن العملة المشفرة من استرداد مستوى المقاومة البالغ 0.09 دولار أميركي، والذي تمكنت من الاحتفاظ به لفترة طويلة منذ استحواذ ماسك على تويتر.
ومع ذلك، لا يزال مجتمع دوج كوين من بين المجتمعات الأوسع والأكثر نشاطًا في قطاع العملات المشفرة، وقد تتغير الأمور في العام الجديد.