منذ 2017: قراصنة كوريا الشمالية سرقوا 1.2 مليار دولار من العملات المشفرة

وقت القراءة 2 دقائق
Aa

تابعنا الآن على جوجل نيوز

كشف تقرير من AP News أن قراصنة كوريا الشمالية -الذين ترعاهم الدولة المارقة- سرقوا ما يقدر بحوالي 1.2 مليار دولار (1.5 تريليون وون) من العملات المشفرة من جميع أنحاء العالم منذ عام 2017 وحتى الآن، نقلًا عن خدمة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية (NIS).

تعتقد NIS أن كوريا الشمالية هي من بين الأفضل في العالم فيما يتعلق بسرقة العملات المشفرة، حيث حولت البلاد تركيزها على الجريمة السيبرانية بعد تشديد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الأمم المتحدة في عام 2017، ردًا على تجاربها النووية والصاروخية.

وفي بيان رسمي أعلن عن إطلاق مركز NIS للتعاون السيبراني يوم أمس الخميس، قالت الوكالة الكورية الجنوبية إن قراصنة كوريا الشمالية كانوا يستهدفون منصات التمويل اللامركزي (DeFi) على وجه التحديد.

وكسبوا ما يقدّر بحوالي 626 مليون دولار هذا العام وحده من خلال هجمات الفدية وتهديدات القرصنة الأخرى. من هذا المبلغ، وصلت المسروقات من كوريا الجنوبية إلى حوالي 78 مليون دولار.

كما تعرضت كوريا الجنوبية لهجمات مختلفة أخرى في قطاع الويب 3 بما في ذلك الميتافيرس والرموز غير القابلة للاستبدال (NFT).

وقالت وكالة NIS إنها حظرت ما يصل إلى 1.18 مليون هجوم سيبراني من قبل منظمات القرصنة الوطنية والدولية في نوفمبر.

القرصنة السيبرانية تموّل طموحات كوريا الشمالية

أفادت تقارير أخرى أن كوريا الشمالية تستخدم العملات المشفرة المسروقة في تمويل برامجها النووية والصاروخية. وأفاد تقرير من الأمم المتحدة في فبراير الماضي أن برامج الصواريخ في كوريا الشمالية تعتمد بشكل كبير على عائدات الهجمات السيبرانية.

كما أشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى دور مشروع التشفير تورنادو كاش في مساعدة هذه الهجمات السيبرانية للدولة المارقة عندما منعت الأميركيين من استخدام خلاط العملات المشفرة في أغسطس.

مجموعة لازاروس

تم ربط مجموعة المجرمين السيبرانيين الشهيرة لازاروس (Lazarus) التي ترعاها كوريا الشمالية، بخرق أمني في سلسلة Ronin على شبكة إيثريوم كلّف نحو 622 مليون دولار في مارس الماضي.

كما كانت مجموعة لازاروس هي المشتبه به الرئيسي في هجوم بقيمة 100 مليون دولار على جسر هورايزون التابع لسلسلة هارموني ويربطها مع كل من إيثريوم وبينانس وبيتكوين.

شارك هذا المقال