
توصّل الباحثون إلى أن مستخدموا السوشيال ميديا أصبحوا أكثر مهارة في اكتشاف عمليات الاحتيال مقارنةً بأي وقت مضى، ولكن لا يزال الكثيرون بحاجة إلى البقاء في حالة تأهب، وفقًا لدراسة من موقع تِك رادار برو.
كشفت الدراسة أن فيسبوك كان الموقع الأكثر استخدامًا بين وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 80%، ثم جاء إنستغرام في المركز الثاني بنسبة 68.1% وتنافس كل من تيك توك وتويتر على المركز الثالث بنسبة 50% تقريبًا.
بينما جاء لينكدإن في المركز الرابع بنسبة استخدام 35.8% يليه واتساب بنسبة استخدام 33.4%.
توصلت الدراسة إلى أن المستخدمين في المتوسط كانوا يتعرضون لمحاولات احتيال مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
وكانت محاولات الاحتيال عبر السوشيال ميديا في ارتفاع منذ وباء كورونا، حيث وصلت إلى ذروتها في عام 2021.
وتشهد فترات زيادة المبيعات عبر الإنترنت مثل الجمعة السوداء ومواسم الأعياد زيادة في عمليات الاحتيال كذلك.
لحسن الحظ، تشعر نسبة من المشاركين في الدراسة -حوالي 32%- أنهم يستطيعون تحديد عمليات الاحتيال.
ومع ذلك، فإن هذه الثقة قد لا تكون في محلها، بالنظر إلى تقارير أخرى أظهرت سقوط عدد كبير من المستخدمين ضحية لعمليات الاحتيال الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل عروض الهدايا المزيفة.
كشف التقرير أيضًا عن نمو في عمليات الاحتيال ذات الصلة بالعملات المشفرة عبر السوشيال ميديا. حيث ظهرت العديد من إعلانات البورصات المزيفة التي تعد المستخدم برصيد مجاني.
ويستخدم المحتالون أي وسيلة لإيقاع الضحية، حتى أن بعضهم كان يستخدم فيديو للملياردير الشهير إيلون ماسك وهو يناقش صناعة التشفير، لإقناع الضحايا.
كيف تكشف الاحتيال على السوشيال ميديا؟
هناك أكثر من طريقة لكشف طرق الاحتيال المختلفة، وإن كانت أبرزها اعتبار أن الصفقات والإعلانات التي تبدو مغرية وتقدم فوائد أكثر من الطبيعي هي في العادة عملية احتيال.
والشيء الآخر هو التأكّد من صحة أي رابط ويب قبل النقر عليه.
ولاكتشاف مواقع الويب المزيفة، تحقق من عدم وجود أخطاء إملائية فجّة أو أخطاء في تصميم الموقع.
الإف بي آي يحذّر من الاحتيال المتعلق بالعملات المشفرة على لينكد إن