يبدو أن الملياردير مايكل بلومبيرغ -مالك عملاقة الصحافة المالية بلومبيرغ- مهتم بالاستحواذ على أيًا من واشنطن بوست أو وول ستريت جورنال ومالكتها داو جونز، حسب مصادر مطلعة.
اندماج مثل هذا قد يؤدي إلى إنشاء كيان عملاق للبيانات والأخبار المالية، مما يعزز قبضة مايكل بلومبيرغ في قطاع الأعمال التجارية، ومن المحتمل أن يسمح لشركاته ببيع المزيد من محطات بلومبيرغ التي تعتبر المصدر الرئيسي للإيرادات.
حسب تقرير من أكسيوس، يرى بلومبيرغ أن داو جونز التابعة لشركة نيوز كورب -وهي أيضًا المسؤولة عن بارون وماركت واتش- هي الخيار المثالي للاستحواذ، ولكنه قد يشتري الواشنطن بوست إلى كان مؤسس أمازون ومالكها جيف بيزوس مهتمًا بالبيع.
إثر هذه الأخبار، ارتفعت أسهم نيوز كورب بنسبة 3% على الرغم من ضعف السوق في الوقت الحالي.
تأتي أخبار الاستحواذ بعدما بدأ روبرت مردوخ عملية توحيد امبراطوريته الإعلامية نيوز كورب وفوكس كورب، بعد ما يقرب من عقد من انقسام الشركتين.
لكن هذا الاقتراح قوبل بمعارضة شديدة من حملة الأسهم الذين يرون أن الجمع بين الشركتين سيقلل من القيمة الكاملة لشركة نيوز كورب، واقترحوا بدلًا من ذلك تقسيم لأعمال العقارات الرقمية للشركة أو داو جونز.
من جانبه، قال المحلل الإعلامي كريج هوبر إنه سيصدم إذا باع مردوخ صحيفة وول ستريت جورنال إلى بلومبيرغ، خصوصًا وأنها ملكية تذكارية لعائلة مردوخ، ويرى أن الأخبار خاطئة.