
على الرغم من انخفاض العملة الأكبر من حيث القيمة السوقية «بيتكوين» بنسبة 64% تقريبًا على مدار 2022، تُظهر أبحاث كوين ديسك أن عائدات بيتكوين وإيثريوم في عام 2022 كانت مماثلة للأسهم لكل وحدة من المخاطر، بل وأفضل من السندات بشكل ملحوظ.
قال أندرو باهر المدير الإداري في مؤشرات كوين ديسك: «نريد التأكيد على أن هذا لا يختلف كثيرًا عما قد تراه في الأسواق التقليدية، وخاصة أسواق الأسهم. انظر إلى بعض الأسهم التي كان الناس متحمسين حولها منذ حوالي 18 شهرًا، فقد فقدت 80 ~ 90% من قيمتها أيضًا».
ويبدو أن عملات بيتكوين وإيثريوم تأثرتا بنفس القوى التي جعلت الاستثمار في الأسهم تحديًا خلال العام الماضي، بما في ذلك ارتفاع التضخم والتهديد الوشيك بحدوث ركود.
وحسب بيانات كوين ديسك، كانت الأسهم محفوفة بالمخاطر في عام 2022 مقارنةً بعام 2021.
وعند النظر في الأسباب، يرى باهر أن السيولة هي السبب الرئيسي: «عندما تنظر إلى الأحداث السلبية في صناعة العملات المشفرة، فليس من الصعب تحديد تدهور أوضاع السيولة كسبب جزئي».
تجدر الإشارة إلى أن كارثة انهيار FTX الأخيرة كانت بسبب عدم وجود سيولة لتغطية مسحوبات المستثمرين في بورصة التشفير، مما أدى إلى إفلاسها ثم اعتقال مؤسسها «سام بانكمان فريد» ومحاكمته حاليًا في الولايات المتحدة الأميركية بتهم الاحتيال والتآمر على المستثمرين.