تُشير التوقعات بأن كبرى شركات التكنولوجيا -مثل مايكروسوفت وميتا- ستضرب سوق السندات لإعادة شراء أسهمها الهابطة بعد عام قاسِ في 2022.
ويمكن أن يصل جدول الأعمال إلى 20 مليار دولار بالنسبة لمايكروسوفت، وحوالي 10 مليارات دولار بالنسبة لشركة ميتا، حسب تحليل من بلومبيرغ.
يمتلك القطاع التكنولوجي أموالًا أكثر من غيره، مما يمنحه مجال لاستهداف مبيعات السندات لتمويل عمليات إعادة الشراء.
تراجعت أسهم مايكروسوفت بنحو 30% تقريبًا في العام الماضي، بينما شهدت ميتا انخفاضًا أكثر من 60%.
وقد تدفع عمليات البيع المكثفة للأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة إلى اقتراض المزيد للمساعدة في إعادة الأموال إلى المساهمين مع انخفاض مستويات السيولة.
وقال روبرت شيفمان، الخبير الاستراتيجي في بلومبيرغ يوم الأربعاء: «على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض آجال الاستحقاق، لا نتوقع أن تتجنب التكنولوجيا أسواق الديون. وقد يستمر القطاع في تعزيز الميزانيات العمومية لا سيما من أجل تعزيز عائدات المساهمين. كما أن تمويل عمليات الاستحواذ والديون المستحقة يمكن أن يقود التمويل الضخم لدى أكبر مُصدري القطاع».
في الوقت نفسه، عززت شركة أمازون 8 مليارات دولار من خلال قرض آجل في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن تسريح 18 ألف موظف. وانخفضت أسهمها بنحو 50% خلال 2022.
وقال متحدث باسم أمازون إن الشركة تقيّم خطة التشغيل خاصتها بانتظام، تتخذ قرارات التمويل -مثل الدخول في اتفاقيات قروض آجلة أو إصدار سندات- وفقًا لذلك.