
التحدث أمام جمهور يبدو مخيفًا بالنسبة لكثير من الناس، ومع ذلك يمكنك استخدام العروض التقديمية الجيدة لتحسين أدائك عند الحديث أمام جمهور كبير.
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن تنفيذها لإنتاج عرض تقديمي ناجح، وتساعد هذه الاستراتيجيات في تهدئة أعصابك وتقليل التوتر عند الحديث أمام جمع من الناس.
استخدم الوسائل البصرية
الوسائل البصرية تساعد كثيرًا في جعل العروض التقديمية أقل تعقيدًا مما هي عليه، لأن الحاضرين يملكون مواد يمكنهم الرجوع إليها أثناء حديثك، مثل النشرات المطبوعة.
ومع ذلك، قد لا تكون النشرات المطبوعة هي أفضل طريقة لاستخدام الوسائل البصرية، حيث سيهتم بعض الجالسين بالنشرة نفسها أكثر من حديثك وعرضك التقديمي.
لذا بدلًا من النشرات، ضع في اعتبارك استخدام وسيط مثل PowerPoint أو سبورة بيضاء لتوضيح ما لديك.
اقرأ: كيف تجذب جمهورك في أول 60 ثانية فقط
التزم برسالتك
في عصر أصبح بإمكان المستمعين الحصول على المعلومات من خلال بحث بسيط على الإنترنت، اجعل رسالتك بسيطة وموجزة ومباشرة.
تجنب الانطلاق في اتجاهات مختلفة أو التوسّع في مواضيع العرض التقديمي.
كلما كانت الرسالة أكثر وضوحًا وإيجازًا، أصبح إيصال الرسالة للجمهور أفضل.
استعد أيضًا للإجابة على الأسئلة بعد تقديم كل موضوع أو قسم فرعي، حيث يؤدي السماح للجمهور بالتحكم في العرض التقديمي إلى خروج مقدم العرض عن الموضوع. حيث يفقد انتباهه وتركيزه.
لا تكن مملًا
تضفي الفكاهة نوع من الحماسة بين الجمهور عند الخطابة العامة. لذا أضف بعض العناصر الممتعة إلى عرضك التقديمي.
ضع في اعتبارك إضافة بعض النكات السريعة حول الموضوع أو إضافة صور ميمز مضحكة ذات صلة بعرض PowerPoint التقديمي.
قم بإشراك الجمهور في الدعابة أو اطلب متطوعين، يمكن أن يساعد هذا في جعل أي محاولة للتحدث أمام الجمهور لا تُنسى وسهل الوصول إليها.
يمكن للفكاهة أيضًا أن تقلل من توترك عند الحديث أمام جمهور، لأن الضحك يزيد من هرمون الإندروفين.
الإندروفين هو عبارة عن مواد كيمائية في الدماغ مرتبطة بمشاعر السعادة.