إيلون ماسك يدخل موسوعة غينيس.. من الباب الخلفي!

أحمد بكري

حطّم إيلون ماسك الرقم القياسي العالمي لأكبر خسارة للثروة الشخصية في التاريخ حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ذكرت موسوعة غينيس أن رئيس تسلا خسر قرابة 182 مليار دولار أميركي منذ نوفمبر 2021، لتنخفض صافي ثروته من 320 مليار دولار في 2021 إلى 138 مليار دولار في يناير 2023.

ترجع خسائر إيلون ماسك الفادحة بسبب الانخفاض الحاد في أسهم تسلا في المقام الأول، حيث فقدت الأسهم حوالي 65% من قيمتها على مدار عام 2022، كما أن استحواذه على شبكة التدوير المصغّر تويتر لم يساعد أيضًا.

قبل إيلون ماسك، كان صاحب الرقم القياسي في أكبر خسارة للثروة الشخصية هو مؤسس سوفت بانك والرئيس التنفيذي للمجموعة ماسايوشي سون الذي خسر 58.6 مليار دولار في عام 2000.

وعلى الرغم من الرقم القياسي في الخسارة الشخصية إلا أن إيلون ماسك (51 عام) لن يتأثر أبدًا، ربما ينتابه بعض الحزن على خسارة منصبه في صدارة أثرى أثرياء العالم لصالح برنارد أرنو البالغ من العمر 73 عام والذي يمتلك 48 في المائة من شركة لويس فويتان بقيمة 170.8 مليار دولار.

وإن كنت شخصيًا لا أعتقد أن إيلون ماسك يهتم بمثل هذه الألقاب.

ومع ذلك لم يخسر ماسك كل شيء، فهو في المركز الثاني بين أغنى أغنياء العالم متفوقًا على أشخاص مثل جيف بيزوس وبيل جيتس ووارن بافيت.

تسلا

لا تزال شركة السيارات الكهربائية هي الأعلى قيمة في صناعة السيارات حول العالم، حيث تزيد قيمتها عن أقرب منافس لها -تويوتا- بمائة مليار دولار.

وذكرت موسوعة غينيس: «بينما يواصل إيلون ماسك بناء مجموعته التكنولوجية الخاصة، لن نتفاجأ برؤيته يتعافى أيضًا في مرحلة ما في المستقبل».

شارك هذا المقال