
وافق مجلس إدارة شركة الطيران السعودية فلاي ناس على التوسّع خارجيًا عبر إنشاء وحدات محلية في دولتين إضافيتين كجزء من خطة لتصبح أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر خمس شركات طيران على مستوى العالم.
وقالت شركة فلاي ناس إنها ستسعى للحصول على ما يسمى بشهادات المشغل الجوي في دولتين إضافيتين -لم تحددهما- بينما تتطلع إلى مضاعفة حجم عملياتها، حسب بيان من بلومبيرغ.
وتضخ المملكة العربية السعودية الأموال في صناعة الطيران كجزء من مساعي الدولة لجعل الاقتصاد أقل اعتمادًا على النفط، وأن تُصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم بحلول عام 2030.
قد يهمك: أفضل وظائف السفر حول العالم
وتشمل الخطط إنشاء مطار جديد في الرياض وشركة طيران جديدة، وكلاهما مملوك لصندوق الثروة السيادي في المملكة.
كجزء من الخطة، تنوي شركة الطيران توسيع طلباتها الحالية للطائرات إلى 250، وقالت سابقًا إنها تدرس نماذج عريضة البدن مثل Boeing Co 787 و Airbus SE A350، والتي ستتجاوز أسطولها الحالي من طائرات Airbus SE النفاثة ضيقة البدن.
اقرأ: خطوط الطيران الأكثر ربحًا في الشرق الأوسط
فلاي ناس، التي بدأت في قطاع الطيران تحت اسم ناس للطيران في عام 2007، مملوكة جزئيًا لشركة المملكة القابضة، الأداة الاستثمارية للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.