ارتفع النفط اليوم الجمعة وكان يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعةً إلى حد كبير بآفاق اقتصادية مشرقة للصين والتوقعات الناتجة عن تعزيز الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
قالت وكالة الطاقة الدولية (IEA) يوم الأربعاء، إن رفع قيود كوفيد-19 في الصين سيؤدي إلى زيادة الطلب العالمي إلى مستوى قياسي هذا العام، بعد يوم من توقع أوبك أيضًا انتعاش الطلب الصيني في عام 2023.
- وزاد خام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 86.25 دولار للبرميل.
- صعد الخام الأمريكي 71 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 81.04 دولار.
قال نعيم أسلم، المحلل في شركة أفاتريد للسمسرة: «يعتقد العديد من المتداولين أنه من المرجح جدًا أننا سنشهد زيادة في الطلب قادمًا من الصين مع استمرارها في تفكيك سياسات COVID الخاصة بها».
وعلى مدار الأسبوع، كان خام برنت يتجه نحو مكاسب بنحو 1.1 في المائة والخام القياسي الأمريكي ارتفاع 1.5 في المائة.
كما تلقى النفط دعمًا من الآمال بأن الفيدرالي الأميركي سوف يتحول قريبًا إلى ارتفاعات أصغر في أسعار الفائدة والآمال في التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
توقع استطلاع لرويترز أن ينهي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة التشديد بعد زيادات قدرها 25 نقطة أساس في كل من اجتماعيه المقبلين للسياسة ومن المرجح بعد ذلك أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة لبقية العام على الأقل.
وقال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد يوم الخميس إن فرص «الهبوط الناعم» للاقتصاد الأمريكي تتزايد. الاجتماع التالي لتحديد سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي سينتهي من 31 يناير إلى 1 فبراير.
وزير الاقتصاد السعودي: واثقون من استقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب
قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، إن أكبر اقتصادين في العالم بحاجة إلى مزيد من النفط الخام.
وقال: «سوق النفط متدنية بسبب مخاوف من الركود العالمي ، لكنها لا تزال تظهر بوادر أنه يمكن أن تظل ضيقة لفترة أطول».
ارتفع النفط على الرغم من أرقام المخزونات الأمريكية هذا الأسبوع التي أظهرت ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 8.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 يناير إلى حوالي 448 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2021.
