
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم مع المنتدى الاقتصادي العالمي لدعم مبادرة تكنولوجيا التجارة الجديدة.
تهدف المبادرة إلى تسريع رقمنة سلاسل التوريد الدولية، وتعزيز الإجراءات الجمركية وتحسين وصول البلدان النامية إلى نظام التجارة العالمي.
الاتفاقية التي تم توقيعها خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، ستدعم جهود الإمارات لتقديم المكونات الأربعة الرئيسية للمبادرة.
وتشمل هذه:
- منتدى عالميًا لجمع قادة التجارة والصناعة والتكنولوجيا لتبادل أفضل الممارسات
- تقرير بحثي سنوي حول مشهد تكنولوجيا التجارة
- صندوق رمل تنظيمي لتمكين الشركات والشركات الناشئة من تجربة ابتكارات تكنولوجيا التجارة
- حاضنة للشركات الناشئة الواعدة في مجال التكنولوجيا التجارية
قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للتجارة الخارجية، إن مبادرة تكنولوجيا التجارة هي خطوة حاسمة في تحديث التجارة العالمية، باستخدام أدوات الثورة الصناعية الرابعة للحد من العمليات الورقية المرهقة وغير الفعالة التي لا تزال تهيمن على سلاسل التوريد.
في الوقت الذي لا تزال فيه سلاسل التوريد العالمية تتعافى من تأثير الوباء، نعتقد أنه من الضروري تسخير فوائد التكنولوجيا المتقدمة لتحفيز التجارة العالمية. من استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات الجمركية وإدارة المستودعات إلى نشر البلوكتشين لإحداث ثورة في التمويل التجاري والمدفوعات عبر الحدود وإجراءات اعرف عميلك (KYC)، فإن إمكانات التحسين لا حدود لها.
الشراء الدولي والأطر التنظيمية ضروريان لترسيخ هذه الأفكار. في عام 2024، ستستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة MC13، الهيئة الرائدة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، ونحن عازمون على بناء توافق في الآراء على مدار الاثني عشر شهرًا القادمة لبدء ريادة حقبة جديدة من التجارة العالمية الرقمية بالكامل والفعالة من الناحية التشغيلية.
حقق اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة انتعاشًا قويًا من آلام جائحة Covid-19. قال صندوق النقد الدولي إنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بأكثر من 6 في المائة في عام 2022، بعد أن ارتفع بنسبة 3.8 في المائة في عام 2021.
قد يهمك: رئيس الإمارات يُعلن 2023 «عام الاستدامة» في البلاد
وبلغت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة 1.053 تريليون درهم في النصف الأول من عام 2022، بزيادة 17 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
يعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تحت شعار «التعاون في عالم مجزأ» حيث يلتقي أكثر من 2700 من قادة الحكومات والأعمال للمشاركة في الحوارات والمساعدة في إيجاد الحلول من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.