أعلنت جامعة أبوظبي توجيهات ChatGPT لمساعدة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في استخدام أداة الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها من قبل OpenAI.
يعد ChatGPT نموذج لغوي كبير يمكن استخدامه لمجموعة واسعة من المهام، مثل الإجابة على الأسئلة، وتوفير المعلومات، وإنتاج النصوص، والمشاركة في المحادثة حول مواضيع مختلفة.
وهو مثال على نموذج الذكاء الاصطناعي الحواري الذي يستخدم تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي لفهم والرد على المدخلات البشرية بتنسيق المحادثة.
تركز التوجيهات التي قدمتها جامعة أبو ظبي إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الاستخدام المسؤول والأخلاقي لـ ChatGPT وفقًا لسياسات وإجراءات الجامعة.
توجه التعليمات الطلاب لفهم أن المحتوى الذي يتم إنشاؤه قد لا يكون دقيقًا ويجب مراجعته وتحريره بشكل مناسب، وعدم الاقتباس من النصوص، وتضمين المزيد من التعليمات لضمان الاستخدام الصحيح للتطبيق.
وتوفر هذه التكنولوجيا فرصة للطلاب لاستكشاف أدوات وأساليب جديدة يمكن أن تعزز مهاراتهم البحثية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأعضاء هيئة التدريس الاستفادة من ChatGPT عن طريق تضمين تقنية الذكاء الاصطناعي في دوراتهم لتحسين أساليب التدريس وتعزيز تعلم الطلاب ونجاحهم.
ستقدم الجامعة أيضًا جلسات تدريبية ضرورية لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي.
ذو صلة: 5 طرق فعّالة للاستفادة من ChatGPT كمصمم تجربة مستخدم
صرح الأستاذ غسان عوض، مستشار جامعة أبو ظبي، قائلاً:
نهدف في جامعة أبو ظبي إلى توفير تقنيات مبتكرة عالمية لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس لتعزيز تجربتهم التعليمية. بإدخال توجيهات ChatGPT، نسعى إلى تثقيف أعضاء مجتمعنا حول كيفية استخدام هذه الأداة بشكل نشط وآمن، مع ضمان استخدامها بطريقة تحترم كرامة وقيم الأفراد. ونظرًا للاعتراف بالمنظر الذي يتطور في مجال التكنولوجيا وتأثيره على المجتمع، فمن المهم أن نولي الاعتبارات الأخلاقية الأولوية ونشجع على الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. في جامعة أبو ظبي، نقدم برامج متطورة تركز على البحث والابتكار لتمكين طلابنا من النمو وتحقيق أهدافهم.
في وقت سابق من هذا العام، بدأت جامعة أبو ظبي تدريب GPT-4 على البيانات والخدمات الخاصة بها والتي يتم دمجها حاليًا في أنظمة الجامعة.
يدعم دمج هذه التكنولوجيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من خلال توفير خدمات محسنة وفعالة بينما يضع معيارًا جديدًا لتكنولوجيا التعليم.
ذو صلة: هل سيحل ChatGPT مكانك في العمل؟ لحسن الحظ.. ليس بعد
وفي أخبار أخرى، أطلقت الجامعة في العام الماضي «مركز تعلم أبو ظبي الذكي» لتدريب أعضاء هيئة التدريس في استخدام التكنولوجيا لمساعدة التعلم، بالإضافة إلى تطوير دورات تعليم إلكتروني.
يغطي المركز فروع الجامعة في العين وأبوظبي، وسيقوم بتقديم وتدريب أعضاء هيئة التدريس في تقنيات التدريس المبنية على الطلاب والمستندة إلى الأدلة.
تم تطوير المركز بالتعاون مع مركز التعلم عبر الإنترنت والتعليم الجودة، والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.
