مطور دوجكوين يصدر تحذيرًا صارخًا بشأن الاستثمار في العملات المشفرة

أحمد بكري

أطلق بيلي ماركوس، المشارك في إنشاء العملة الرقمية التي بدأت كمزحة «دوجكوين (DOGE)» تحذيرًا حادًا حول خطورة الاستثمار في هذا القطاع.

وفي سلسلة من التغريدات في 22 أبريل، وصف ماركوس وضع الأموال في الأصول الرقمية بأنه «مجرد استثمار في الأمراض النفسية».

وقال: «الاستثمار في العملات الرقمية مجرد استثمار في الأمراض النفسية، والتي أفترض أنها في ارتفاع».

تأتي تصريحات ماركوس وسط مناخ سلبي في سوق العملات الرقمية، حيث تعرض المستثمرون لخسائر كبيرة بعد الإثارة التي أحدثها الارتفاع الكبير في 2021، وعادةً ما يتم اعتبار مثل هذه الانخفاضات فرصًا مواتية للاستثمار في السوق.

وتوجه المبتكر إلى بعض المنتجات الرقمية، ولا سيما الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، مشيرًا إلى أن «الرموز غير القابلة للتبادل هي مشتقات عملات رقمية، لذلك فهي أكثر مرضًا نفسيًا». ولاحظ أن رموز NFT اكتسحت السوق في وقت ما، لكن الاهتمام بها تلاشى منذ ذلك الحين.

وفيما يتعلق بالارتفاع الأخير في قيمة عملة PEPE، استهدف مؤسس DOGE الذين يدعون أن النكات حول العملات الرقمية «تمنع الثروة الجيلية»، معتبرًا أن هذه المفهوم «جشع».

وأضاف: «أنا أتفاعل مع الناس الذين يتحدثون كما لو كانوا يمنعون الثروة الجيلية، وهو شيء مقزز. ولكن نظرًا لأن الناس بسطاء يحمون أمتعتهم مثل الأطفال الرضع، يهاجمون بشدة ويتصرفون مثل الغبياء ويقدمون تحليلات غبية مثل هذه لأن الدماغ صعب».

يجب الإشارة إلى أن ماركوس اعتمد في السنوات الأخيرة منهجًا متشائمًا بشأن العملات الرقمية.

على سبيل المثال، في عام 2022، كشف مؤسس دوجكوين أنه توقف عن الاستثمار في العملات الرقمية قبل تسع سنوات، بعد وقت قصير من إطلاق DOGE، وقال آنذاك إن الاستثمار في العملات الرقمية يمكن اعتباره نوعًا من القمار.

وعلى جبهة أخرى، أعرب جاكسون بالمر، زميل مؤسس دوجكوين، عن رغبته في إنهاء صناعة العملات الرقمية خلال السوق الهبوطي لعام 2022.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال