5 دول عربية مستعدة للانضمام إلى تحالف البريكس

أحمد بكري

تتجه دول البريكس إلى استبدال الدولار الأمريكي بعملة جديدة على المستوى العالمي لتسوية التجارة الدولية. وأشار تقرير حديث إلى أن 19 دولة مختلفة قدمت طلبات رسمية للانضمام إلى تحالف البريكس.

تهدف الدول النامية إلى إزاحة الدولار من وضعه الاحتياطي العالمي وخلق نظام مالي جديد. وأظهرت حوالي 5 دول عربية اهتمامها واستعدادها للانضمام إلى كتلة البريكس.

وتتضمن الدول العربية الخمسة التي طلبت رسميًا الانضمام إلى تحالف البريكس كل من: السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والجزائر، فيما تقدمت إيران كسادس دولة في المنطقة بطلب الانضمام.

وتمتلك الدول العربية احتياطيات كبيرة من النفط والذهب، والتي قد تعزز تحالف البريكس إذا ما تم قبولها في الكتلة.

وقد يجعل ذلك تحالف الدول أقوى ويشكل تحديًا لدول مجموعة الـ G7، وهي دول متقدمة تضم الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.

وبالتالي، تشكل الدول العربية التي تبدي اهتمامًا بالانضمام إلى تحالف البريكس تهديدًا للنظام العالمي لمجموعة الـ G7.

بريكس: الصين ستبني خط سكة جديد بقيمة 58 مليار دولار مع باكستان

وأفادت وكالة بلومبرغ بأن دول مجموعة الـ G7 يمكن أن تسهم بنسبة تقدر بحوالي 27.8٪ في الاقتصاد العالمي الإجمالي. ومن ناحية أخرى، ستمثل تحالف البريكس 35٪ من اقتصاد العالم.

ويمكن أن يجعل توسع تحالف البريكس النظام المالي العالمي يميل نحو الدول النامية الشرقية وليس الدول الغربية.

ويمكن أن يتوقف الاعتماد على الدولار الأمريكي مما يؤدي إلى إفلاسه في النظام العالمي، وقد يؤدي دخول السعودية إلى التحالف إلى بداية فقدان الدولار لقوته.

حيث يمكن أن تبيع الدولة الغنية بالنفط الخام إلى أوروبا مما يجبرهم على تسوية التجارة باستخدام العملة الجديدة لتحالف البريكس.

بريكس: هل تنضم باكستان وتتخلى عن الدولار؟

وتعتبر السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وتعتمد العديد من الدول الغربية على صادراتها.

وفي الخلاصة، يمكن أن يؤدي دخول السعودية إلى تحالف البريكس إلى كارثة للدولار الأمريكي ونمو دول مجموعة الـ G7.

ويتزايد تحول النظام المالي بعيدًا عن الولايات المتحدة ويعود إلى يد الدول النامية الشرقية.

شارك هذا المقال