السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع فيزا لتطوير أول مختبر بيانات سياحية بالمنطقة

السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع فيزا لتطوير أول مختبر بيانات سياحية بالمنطقة

ستشهد الشرق الأوسط إطلاق مختبر بيانات سياحية هو الأول من نوعه بعد أن وقّعت المملكة العربية السعودية اتفاقًا مع شركة «فيزا» العالمية لحلول الدفع الرقمي للحصول على نظرة متعمقة في اتجاهات السفر.

وقّعت الهيئة العامة للسياحة السعودية مذكرة تفاهم مع شركة الخدمات المالية لاستكشاف طرق جديدة لتعزيز تجربة الزائرين وتطوير صناعة الضيافة في المملكة.

سيتم دعم الشراكة بقاعدة بيانات الدفع فيزانت التي توفر مجموعة متنوعة من البيانات حول السياح الوافدين ومعلومات كبيرة حول كيفية تحقيق الحكومات لنهجها الخالي من النقدية، حسبما أضافت البيانات الصحفية.

تتوافق التعاون مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة العربية السعودية التي تسعى إلى جذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.

اقرأ › السعودية ستضيف أكثر من 300 ألف غرفة فندقية بحلول 2030

وقال عبد الكريم الدريوش، رئيس أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا في الهيئة العامة للسياحة: «يؤكد الاتفاق مع فيزا، الرائد العالمي في الدفع الرقمي، أن الهيئة العامة للسياحة السعودية حريصة على تعزيز قدراتها من خلال توفير بيانات وتبادلها وتحليلها، بالإضافة إلى تقديم منتجات وبرامج ترويجية تحسّن تجربة السياح وتجذب مزيدًا من الفئات من الأسواق الرئيسية في المنطقة».

وأضاف بيان صحفي أن المذكرة تم توقيعها في «السوق العربية للسفر 2023» المقامة في دبي، كما سوف يتم النظر في خيارات نشر حلول الدفع الرقمي لفيزا وحزم حصرية.

وقال والتر ليروني، النائب الأول لرئيس قسم استشارات وتحليلات فيزا لمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تتحدث المملكة العربية السعودية بسرعة عندما تتعلق الأمر بالسياحة مع تجارب متنوعة وغنية تنتظر الزوار، كما تعد الصناعة دعامة حاسمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة».

اقرأ › السعودية على وشك تجاوز أهداف رؤية 2030

وأضاف أن الشركة سعيدة بدخول هذه الشراكة مع الهيئة العامة للسياحة السعودية لأنها ستسمح لهم بـ «استكشاف مسارات متعددة… لتعزيز تجربة السياح في المملكة العربية السعودية ودعم طموحات الحكومة في السياحة».

تعد المملكة العربية السعودية وجهة سياحية تنمو بسرعة في المنطقة، وقد استثمرت مبالغ كبيرة في ترقية البنية التحتية السياحية في البلاد، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع جديدة لجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم.

وفي اجتماع شهري مع المواطنين في فبراير، كشف وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب أن الإنفاق السياحي في المملكة العربية السعودية ارتفع بنسبة 93% في عام 2022 ليصل إلى 185 مليار ريال سعودي (50 مليار دولار)، مقارنة بـ 95.6 مليار ريال العام السابق.