كشفت دراسة أجراها تطبيق السفر «ويغو»، أن المملكة العربية السعودية ومصر كانتا الوجهتين الأكثر بحثًا من قبل المسافرين الدوليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من عام 2023.
وجاءت مصر في المركز الأول كوجهة سياحية رئيسية للمسافرين من المنطقة في الفترة بين يناير ومارس، تلتها المملكة العربية السعودية، ومن ثم الهند.
ويشير المركز الثاني للمملكة العربية السعودية في هذه القائمة إلى التقدم الذي أحرزته البلاد كوجهة سياحية عالمية، وفقًا لاستراتيجية السياحة الوطنية التي تهدف إلى جذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.
اقرأ › السياحة ورأس المال الاستثماري يلعبان دورًا أساسيًا في رؤية 2030
وصرح المدير الإداري للشرق الأوسط والهند في «ويغو»، مأمون حمدان، في بيان: «تظهر بياناتنا أن مصر لا تزال الوجهة الأولى للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسبب ما توفره البلاد من تاريخ وثقافة ومغامرات لجميع أنواع المسافرين».
واستندت الدراسة إلى البحث الذي يجريه المسافرون وكذلك أرقام حجوزات الفنادق على موقع التطبيق.
وكشف التقرير أيضًا أن الإمارات تأتي في المركز الرابع كوجهة سياحية مفضلة، تليها الكويت وتركيا وباكستان.
اقرأ › السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع فيزا لتطوير أول مختبر بيانات سياحية بالمنطقة
وأضاف التقرير أن الصين ارتقت بمرتبتها ستة مراكز في الربع الأول من هذا العام لتصل إلى المركز الـ 26 كوجهة مفضلة للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن الصين ستكون من بين الدول الأكثر ارتفاعًا في الربع الثاني من هذا العام بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وخسرت العديد من الدول الآسيوية مراكزها في التصنيف، حيث واجهت سياسات كورونا المشددة، بما في ذلك اليابان وفيتنام التي انخفضت مراكزها بتسع مراكز، والفلبين بثمانية، وماليزيا بسبعة، وإندونيسيا وسنغافورة بأربعة لكل منهما.
وارتفعت بلدان داخل مجلس التعاون الخليجي بمراكز أكثر تساهلاً في السفر، حيث ارتفعت قطر وعمان بثماني مراكز، في حين ارتفعت البحرين بخمس مراكز.
اقرأ › صندوق النقد يتوقع مساهمة مصر بنسبة 1.7% في النمو العالمي
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الأولى بين الوجهات الأوروبية، تلتها ألمانيا وإيطاليا.
وتهدف استراتيجية السياحة في المملكة العربية السعودية إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي في المملكة إلى أكثر من 10 بالمائة، إلى جانب خلق مليون فرصة عمل إضافية.
