بريكس: هل تنضم مصر وتتبنى عملة البريكس؟

أحمد بكري

هل تنضم مصر إلى البريكس؟

«بريكس» هي اختصار لخمس من أكبر الاقتصادات في العالم: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. تسعى هذه الدول إلى إنشاء عملة خاصة بهم، وهي «عملة البريكس»، بهدف تقليل تأثير الولايات المتحدة في السوق التجارية العالمية من خلال عملية إلغاء الدولار.

وهناك دول جديدة تظهر بالفعل اهتمامها بالانضمام إلى المنظمة، بما في ذلك مصر.

زاد اهتمام مصر بتحالف «بريكس» خلال العامين الماضيين، ويرجع ذلك جزئياً إلى التكهنات حول عملة جديدة.

فالتحول التدريجي نحو نظام مالي غير مرتبط بالدولار الأمريكي هو شيء يسعى إليه البلد الشمال أفريقي.

اقرأ › 5 دول عربية مستعدة للانضمام إلى تحالف البريكس

كما سيستفيد اقتصاد مصر من تشكيل احتياطيات لحل مشكلات السيولة، مما سيساعد في التعامل مع الأزمات العالمية من خلال اقتصاد دول الأعضاء.

علاوة على ذلك، تأمل مصر في إقامة المزيد من التجارة باستخدام العملات المحلية.

وهذا شيء تم مناقشته بشدة داخل «بريكس» وسيتم مناقشته بشكل خاص في القمة القادمة في أغسطس.

على الرغم من تدهور الاقتصاد وضعف العملة السيادية، إلا أن مصر تُفضّل التحالف مع «بريكس» كوسيلة لحل مشاكلها النقدية.

في شهر مارس من هذا العام، اتخذت القاهرة موقفًا أسهميًا داخل «البنك الجديد للتنمية» (NDB)، والذي تم إنشاؤه من قبل تحالف «بريكس».

وهذه هي الخطوة الأولى بالتأكيد في انضمام دولة إلى «بريكس». وقد فعلت الإمارات وبنغلاديش وأوروغواي ذلك بالفعل.

اقرأ › بريكس: هل ستنضم الإمارات وتتكيف مع عملة البريكس؟

وشاركت مصر في قمم «بريكس» عامي 2017 و 2022، ومن المرجح أن تشارك في القمة القادمة في جنوب أفريقيا أيضًا.

وعلى الرغم من عدم ضمان انضمام المزيد من الدول بشكل رسمي إلى «بريكس» خلال القمة، إلا أن موضوع الدول الجديدة والعملة الجديدة سيكون موضوعًا ساخنًا.

كلمات مفتاحية: , ,
شارك هذا المقال