تتجه المملكة العربية السعودية نحو موجة جديدة من المشاريع الصحية بعد تقدّم أكثر من 200 شركة محلية وعالمية بتعبيرات الاهتمام بها.
تشمل هذه المشاريع مشاريع إعادة التأهيل الطبي ومشاريع الإقامة الطويلة ورعاية المنزل في الرياض والمنطقة الشرقية، التي أعلنت عنها وزارة الصحة بالتعاون مع المركز الوطني للخصخصة في شهر مارس.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، فإنّ هذه المشاريع الثلاث استقبلت 424 تعبيرًا عن الاهتمام.
وشمل المشروع الأول إنشاء 200 سرير في مستشفى للإقامة الطويلة ومراكز رعاية تمريضية بسعة 100 سرير.
وقدّمت 139 شركة من 16 دولة تعبيرات الاهتمام بإدارة هذا المشروع، بما في ذلك شركات من السعودية والإمارات والبحرين والكويت والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
كما قدمت شركات من البرتغال وإيطاليا وتركيا وكذلك من الهند وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايلاند وأستراليا طلباتها.
ويتعلق المشروع الثاني بإنشاء 150 سريرًا في مستشفى لإعادة التأهيل الطبي و120,000 جلسة علاج للمرضى الخارجيين.
وأعربت 131شركة من 17 دولة عن رغبتها في الحصول على هذا المشروع.
وستكون الشركات التي يتم تكليفها بإدارة المشاريع الأولى والثانية مسؤولة عن تصميمها وتطويرها وتمويلها وصيانتها وتشغيلها.
ويتعلق المشروع الثالث بالرعاية الصحية المنزلية واستقبل 154 شركة من 14 دولة طلبات للحصول عليه.
وستتحمل الشركة التي يتم تكليفها بإدارة هذا المشروع مسؤولية توفير الخدمات الطبية لنحو 5000 مريض نشط.
وتتماشى هذه المشاريع مع نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحسين وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
ويؤكد التوافد الكبير للاستثمارات المحلية والعالمية على هذه المشاريع جاذبية المملكة.
ويؤكد ذلك أيضًا دور المركز الوطني للخصخصة في دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص مناسبة للاستثمار المحلي والعالمي.
