تقليص الحجم Downsizing

ما هو تقليص الحجم Downsizing؟

تقليص الحجم هو تعبير شائع الاستخدام يشير إلى تقليل الحجم الإجمالي، وتكاليف التشغيل للشركة، وذلك بشكل مباشر من خلال تقليل العدد الإجمالي للموظفين.

عندما يكون السوق صعباً، فإن تقليص الحجم يُصبح أمر شائع للغاية، حيث تكافح الشركات من أجل البقاء في مناخ معاد بينما تتنافس مع شركات أخرى في نفس القطاع.

أمّا بالنسبة للموظفين، فإن تقليص الحجم يمكن أن يكون مقلقاً ومزعجاً للغاية.

أسباب تقليص الحجم

هناك عدّة أسباب يمكن أن تؤدي إلى تقليص الحجم، والسبب الرئيسي هو جعل العمليات اليومية للأعمال أكثر كفاءة.

على سبيل المثال، قد تكون الشركة قادرة على استبدال موظفي خط التجميع بالآلات التي ستكون أسرع وأقل عرضة لارتكاب الأخطاء.

أضف إلى ذلك أن تقليص الحجم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأرباح، وذلك بتقليل إجمالي النفقات العامة للنشاط التجاري. وفي حالات أخرى، قد تقرر الشركة إغلاق قسم بالكامل، كأن تقوم شركة لصناعة السيارات بإغلاق قسم السيارات السيدان بالكامل.

في بعض الحالات، يصبح من الواضح أن الأعمال التجارية لديها الكثير من الموظفين، وقد يكون هذا بسبب وجود انخفاض في الطلب على خدمات الشركة، أو لأن الشركة تعمل بسلاسة وكفاءة أكثر مما كانت عليه في السابق.

أو قد تكون هناك مكاتب كثيرة بها العديد من موظفي الدعم والإدارات الزائدة عن الحاجة، وفي هذه الحالة تشير هذه الشركات إلى تقليص حجمها على أنه “تقليم الدهون”.

يجدر بالذكر أن هناك العديد من المصطلحات التي ترافق تقليص حجم الشركة، مثل إنهاء الموظفين، أو تسريحهم، أو فصلهم، أو استبدالهم.

بعض هذه المصطلحات لها معاني قانونية مختلفة حسب مكان وجود الفرد أو الدولة التي توجد بها الشركة. فقد يشير تسريح الموظفين مثلاً إلى توقف العديد من الموظفين عن العمل ليعودوا إليه مجدداً عندما تعود أعمال الشركة للازدهار.

استشارات التقليص

في كثير من الأحيان، لا تقوم الشركة بإجراءات التقليص بمفردها بل تحصل على الاستشارة الفنية اللازمة من شركات الاستشارات المختصة في هذا المجال، حيث يقوم متخصصون بزيارة الشركة لتقييمها.

ويجب على الموظفين معرفة أن الأرباح هي أهم شيء بالنسبة للشركة، وبالتالي عندما تواجه سوق مضطربة أو تعاني الشركة نفسها في سوق عادي، يجب أن يتوقع الموظفون إجراءات التقليص.

الصورة