خطاب المقدمة

خطاب المقدمة عبارة عن مستند من صفحة واحدة مصمم لتقديم وشرح المواد المقدمة، مثل طلب وظيفة أو مقال لمجلة، ويمكن أن تكون صياغة واحد عملًا صعبًا، حيث يجب أن يوضّح المواد المرافقة بشكل نظيف وأنيق بالإضافة إلى توضيح المؤلف أيضًا.

قد يطلب بعض الأشخاص مساعدة احترافية للتأكد من أن رسالة خطاب المقدمة فعالة ومقنعة، وفي حين أن خطاب المقدمة قد يكون آخر جزء من الطلب، إلا أنه أحد أهم عناصره في الإجمال، حيث أنه يضع المؤلف في المكان السليم.

عندما يُكتب خطاب المقدمة بشكل جيد يجب أن يُعبّر عن الامتنان المُسبق لوقت الشخص الذي سيراجع المواد، ويقترح أيضًا أن قراءة المادة ستكون في الواقع استخدامًا ممتازًا لذلك الوقت.

وغالبًا ما يتم تقديم معلومات تكميلية حول المؤلف لجعله يبدو أكثر إنسانية ويسهل الوصول إليه، ويتم إغلاقه بشكر متكرر، وعادةً ما يتم التأكيد على معلومات الاتصال الخاصة بالمؤلف في الفقرة الأخيرة، ويتم إغلاقها بتحية رسمية مثل “مع خالص التقدير”.

وفي الجزء السفلي من الرسالة، يتم استخدام سطر للإشارة إلى المواد المرفقة، حتى يتمكن القارئ من التحقق للتأكد من وجود جميع المواد الموعود بها.

خطاب المقدمة في سياق طلب الوظيفة

يُفكّر معظم الناس في خطاب المقدمة في سياق طلب الوظيفة، حيث تطلب العديد من الشركات وجوده لمعرفة المزيد عن المتقدمين المحتملين والتخلص من الأشخاص الذين ليس لديهم اهتمام جاد بالوظيفة، وعند كتابة خطاب مقدمة من هذا النوع يجب أن يبحث المؤلف حول أنشطة الشركة.

وبالإضافة إلى ذلك، تتناول الرسالة عادةً تفاصيل الوظيفة الشاغرة ما يشير بمهارة إلى أنّ الكاتب ملائم تمامًا لهذا المنصب.

عند إرفاق الرسالة بطلب العمل، فإنها تشير عادةً إلى السيرة الذاتية للمؤلف، في محاولة لجذب القارئ، وهي أيضًا مكان ممتاز لتقديم معلومات أخرى قد تفيد مثل آخر رحلة قام بها المؤلف إلى دولة أجنبية، بدون أن تكون بعيدة كل البُعد عن الموضوع.

التقديم للمجّلات

في حالة التقديم للمجّلات والصحف، يجب أن تشرح رسالة الغلاف لماذا قد تكون القطعة التي كتبتها مثيرة للاهتمام، وعادةً ما تشير إلى أحدث المقالات المنشورة في المجلة أو الصحيفة، مما يشير إلى أن المؤلف على دراية بأسلوب ومتطلبات الشركة.

تُقدّم الرسالة أيضًا ملخصًا موجزًا للمادة، وعادةً ما تتم كتابتها بطريقة ملفتة للنظر، بحيث يميل القارئ إلى النظر في الطلب.

خطاب المقدمة للوظيفة

يشبه محتوى خطاب المقدمة لأي شيء تقريبًا خطاب المقدمة للوظيفة، حيث تبدأ الرسائل دائمًا بتحية رسمية موجهة مباشرةً إلى الشخص الذي يفكر في الطلب.

لبدء كتاب خطاب المقدمة للسيرة الذاتية، اقرأ الوصف الوظيفي بعناية وقم بتمييز أي معلومات تعتقد أنّها أكثر صلة بالوظيفة، وكذلك مهاراتك وخبراتك.

أمثلة على رسالة الغلاف

على سبيل المثال، تختلف رسالة الغلاف الخاصة بمعلم المدرسة الابتدائية عن خطاب المقدمة من معلم المدارس الإعدادية أو معلم التربية الخاصة.

يمكنك العثور على العديد من الأمثلة عبر الإنترنت أو في الأدلة التعليمية، ويمكن أن يساعدك مثال جيد على خطاب التمويل في معرفة النغمة التي يجب عليك استخدامها، وأفضل طريقة لتنظيم المعلومات في الرسالة.

خطاب المقدمة الاحترافي

بشكل عام، يتم تنسيق خطاب المقدمة التنفيذي على أنّه رسالة أعمال رسمية، وضع في اعتبارك استخدام أو إنشاء ورقة ذات رأسية شخصية، والرجع إلى أمثلة على تنسيق خطاب العمل الرسمي لتوجيه بنية رسالتك.

مع ذلك، فإنّ استخدام خطاب المقدمة المهني يمكن أن يساعدك في تجنب الأخطاء الشائعة التي من شأنها أن تلقي بخطابك في درج المهملات وعدم قرائتها من أرباب العمل.

تنسيق خطاب المقدمة

غالبًا ما يبدأ بالرأس، وفيه يمكن أن تجد معلومات الاتصال الخاصة بك في الجزء العلوي من الخطاب، وغالبًا بنفس تنسيق معلومات الاتصال التي تذكرها في سيرتك الذاتية.

هناك العديد من مواقع الويب والكتب التي تقدّم لك إرشادات حول خطاب الغلاف، ويمكنها أن تساعدك على تعلّم أنسب شكل للخطاب خصوصًا عند التقدّم لوظيفة.

غلاف السيرة الذاتية

حاول بشكل عام أن يتراوح خطاب سيرتك الذاتية ما بين فقرتين إلى ثلاثة فقرات فقط، وقم بتخصيص الخطاب من خلال الوصف الوظيفي من خلال ذكر واحد أو اثنين من المهارات أو الخبرات الرئيسية التي تشعر أنّها تلبي احتياجات صاحب العمل.