تطوير مهارة جديدة / العثور على وظيفة أحلامك

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق
ضمن سلسلة ثلاثين يوم للحصول على وظيفة أحلامك، سيكون هذا المقال هو المخصص لليوم الثالث. ويمكنك دوماً الانتقال إلى اليوم الأول أو الاختيار بين اليوم الثاني، واليوم الرابع إذا كنت قد بدأت السلسلة بالفعل.

مهمة اليوم الثاني في رحلة البحث عن وظيفة الأحلام تضمنت معرفة قدراتك والترويج لمواطن القوة المتعلقة بالوظيفة التي تحلم بالحصول عليها.

أما مهمة اليوم فهي عن إدراك وتحسين مواطن الضعف لديك، حتى تُصبح المرشح المثالي للوظيفة.

اصنع قائمة بالمهارات والمتطلبات الخاصة بالوظيفة

للبدء، فكر في متطلبات وظيفة الأحلام، وإذا لم تكن متأكداً، ابحث في الوظائف المشابهة الموجودة على الإنترنت أو تحدث مع أشخاص يعملون في نفس الصناعة.

ثم اصنع قائمة بالمهارات، والخبرات، والمتطلبات التعليمية الأكثر شيوعاً حول وظيفة الأحلام (إذا انتهيت من مهمة اليوم الأول، من المفترض أن تكون لديك هذه القائمة بالفعل).

حدد بيانات الاعتماد الموجودة في هذه القائمة وليست لديك، أو ترغب في تحسينها قبل التقديم على الوظيفة.

اختيار مهارة واحدة لتطويرها

واقعياً، لا يمكنك الحصول على كل هذه المهارات والخبرات في 30 يوم فقط. ومع ذلك، حدد اعتماد أو مهارة واحدة معينة تفتقد إليها فعلاً، وابذل كل جهدك لتطوير هذه المهارة.

على سبيل المثال، إذا كنت تفتقر إلى المعرفة في برنامج كمبيوتر معين، ويكون أحد شروط الحصول على وظيفة أحلامك، يمكنك الاشتراك في دورة مجانية على الانترنت أو غير مكلفة (MOOC) والتي من شأنها أن تساعدك على تطوير تلك المهارة.

إذا لم تتمكن من العثور على الدورة التي تناسب احتياجاتك (أو إذا كنت لا تحب أخذ دورات على الانترنت)، يمكنك النظر في خيارات أخرى مثل المكتبة العامة المحلية، أو برنامج تعليم الكبار، أو الكليات المفتوحة لمعرفة ما إذا كان أي من هذه المؤسسات تقدم دورات مجانية أو غير مكلفة في التخصص أو المهارة التي ترغب بتطويرها.

أضف المهارة إلى سيرتك الذاتية

بمجرد البدء في اتخاذ خطوات نحو تطوير مهارة، يمكنك بعد ذلك إضافة تلك المهارة إلى سيرتك الذاتية.

على سبيل المثال، إذا كنت تملك مهارة استخدام وورد، يمكنك إدراجه في قسم “المهارات” في سيرتك الذاتية، مع الإشارة إلى اسم الدورة التي أخذتها، وتاريخ الانتهاء المتوقع.

استخدامها أثناء مقابلات العمل

سيكون هذا مفيداً أيضاً في مقابلة العمل. إذا أعرب أحد المقابلين عن قلقه، على سبيل المثال، من عدم معرفتك بلغة أجنبية معينة، يمكنك أن تفسر أنك تأخذ حالياً دورة لتطوير تلك القدرة.

هذا لن يثبت فقط أن لديك المهارات المطلوبة لهذه المهمة، ولكن أيضاً أن لديك مثل هذا الاهتمام في الوظيفة التي كنت على استعداد لاتخاذ زمام المبادرة وتعلم مهارة موصى بها للوظيفة.

سوف يضع أرباب العمل قدرتك الاستباقية ومباردتك في الاعتبار.

تحسين نقطة ضعف واحدة فقط في مهاراتك يمكن أن يساعدك كثيراً لتصبح مرشح قوي أثناء عملية التوظيف.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال