إعادة تدوير النفايات: ما هي؟ وكيف تجري عملية إعادة التدوير؟

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق
إعادة تدوير النفايات

إعادة تدوير النفايات هي عملية استخدام المواد العضوية المنتجة تجارياً بطريقة جديدة بمجرد أن تصبح المواد غير مناسبة لغرضها الأصلي.

ويمكن أن تتضمن إعادة التدوير أي شيء بدءاً من إنشاء السماد العضوي من المواد العضوية في نهاية موسم البستنة، إلى إعادة معالجة علب الألمنيوم لإنشاء منتجات جديدة.

ويساعد الانخراط في إعادة تدوير النفايات على تخفيف العبء على الموارد الطبيعية المحدودة على كوكب الأرض، وكذلك تقليل كمية النفايات التي يمكن أن تشغل مكبات القمامة ومقالب القمامة في جميع أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن بعض أشكال إعادة تدوير النفايات قد تم استخدامها لعدة قرون. حيث يستخدم المزارعون في كثير من الأحيان القصاصات، والنباتات الميتة لاستعادة العناصر المغذية في حقول الزراعة.

وفي نهاية موسم النمو، يتم حصاد المحاصيل النهائية وإزالة النباتات من الحقول، ثم تضاف النباتات إلى ما يعرف باسم كومة السماد.

كما أنّه عندما تتحلل المادة العضوية، تصبح مناسبة للاستخدام كسماد في حدائق الخضار والطحين، وتساعد هذه الدورة المستمرة على ضمان أن الموسم القادم سيؤدي إلى محصول وحصاد ناجح.

إعادة تدوير النفايات في العصر الحديث

في الآونة الأخيرة، ركزت عملية إعادة تدوير النفايات في كثير من الأحيان على إزالة العناصر من سلة المهملات ونقلها إلى مراكز إعادة التدوير.

يمكن إعادة معالجة المواد المستخدمة مسبقاً مثل الصحف والمجلات، والزجاجات، وعلب الألومنيوم، وتوفير المواد الخام اللازمة لإنتاج سلع جديدة.

ومن المعتاد أن تقوم العديد من البلديات والمراكز المحلية برعاية جهود إعادة التدوير، مع تحديد أيام محددة من الأسبوع يقوم فيها عمال النظافة بجمع أنواع محددة من المواد المستخدمة.

وفي كثير من الأحيان، توفر المدينة أو البلدة أوعية من نوع ما، مثل حقيبة أو علبة مماثلة لتلك المستخدمة لجمع القمامة، بحيث يستخدمها المواطنون في جمع المواد القابلة للتدوير وتركها على الرصيف في اليوم المحدد لها من قِبل البلدية.

كما يمكن أن تتضمن إعادة تدوير القمامة أيضًا عملية إعادة طرح عنصر مستخدم، مما يمنحه دورة حياة جديدة.

على سبيل المثال، يمكن تغيير طاولة طعام صغيرة إلى طاولة قهوة ببساطة عن طريق تقصير ساقين الطاولة.

كذلك يمكن تجديد الدولاب لاستخدامه كحامل للتلفزيون أو خزانة للوسائط المتعددة، ويمكن أيضاً تحويل الجينز إلى حقائب ظهر أو محافظ، في حين أن مناشف الحمام القديمة يمكن أن تقسم إلى أقسام وتستخدم في غسيل السيارة.

إعادة التفكير هي واحدة من الطرق الأكثر شيوعاً في إعادة تدوير النفايات، وغالباً ما تستخدم من قبل الأشخاص الذين لا يشاركون في أشكال أخرى من إعادة تدوير النفايات.

جدير بالذكر أيضاً أن الانخراط في عملية إعادة تدوير النفايات عادةً ما يتضمن إدراك أنواع العناصر المقبولة في مراكز إعادة التدوير، بالإضافة إلى الإبداع في تكييف العناصر لغرض جديد.

والعديد من المجتمعات المحلية تعمل على الترويج للفكرة العامة لإعادة التدوير أملاً في تخفيض كمية النفايات على الصعيد المحلي.

وبالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن أفكار غير معتادة لإعادة استخدام العناصر القديمة، هناك عدد من مواقع الويب المخصصة لإعادة تدوير واستخدام كل شيء بدءاً من الأخشاب والحدائد التي يتم جمعها من المنازل القديمة إلى رابطات العُنق.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال