تراجع أسهم جونسون آند جونسون بعد تقارير تفيد معرفة الشركة بوجود مواد مسرطنة في بودرة الأطفال

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق
بودرة أطفال جونسون آند جونسون

هبط سهم جونسون آند جونسون JNJ بنسبة 10% يوم الجمعة ليفقد ما يقرب من 40 مليار دولار من قيمته السوقية، بعد ظهور تقارير تفيد بأن الشركة كانت تعرف بوجود مادة مسرطنة (الأسبستوس) في بودرة الأطفال.

وكانت شركة جونسون آند جونسون تعاني لفترة طويلة مع الدعاوى القضائية التي تزعم أن بعض منتجات بودرة التلك (خاصة بالأطفال) خاصتها تُسبب السرطان.

لكن تقرير رويترز الجديد يشير إلى وجود وثائق وأدلة جديدة تفيد بأن المسؤولين التنفيذيين في الشركة، ومدراء المناجم، والعلماء، والأطباء، والمحامين كانوا على علم بالمشكلة، ولم يكشفوا عنها للهيئات التنظيمية أو العامة.

أسوأ أيام جونسون آند جونسون منذ 2002

هبوط أسهم الشركة ظهر أثره على المتداولين في وول ستريت، حيث أن سهم الشركة هو من بين الأسهم الأكثر تداولاً وهو أيضاً عضو في مؤشر داو جونز.

وكشفت رويترز أنها فحصت الوثائق – بما في ذلك الترشيحات وشهادات المحكمة – التي تُبيّن أنّه منذ عام 1971 وحتى أوائل عام 2000 على الأقل، كانت اختبارات عينات التلك الخام ومساحيق التبييض النهائية من جونسون آند جونسون تُعطي نتائج إيجابية بوجود كميات صغيرة من الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة يمكن أن تسبب السرطان.

ووفقاً لرويترز، فإن الوثائق تصوّر أيضاً الجهود الناجحة للتأثير على خطط المنظمين الأمريكيين في الحد من استخدام الأسبستوس في منتجات التلك التجميلية.

رد جونسون آند جونسون

جونسون آند جونسون

أصدرت الشركة بيان رسمي مطوّل عن تقرير رويترز قالت فيه:

مقال رويترز من جانب واحد، ومزيف، وتحريضي. مسحوق الأطفال من جونسون آند جونسون هو آمن وخال من الأسبستوس.

جونسون آند جونسون

وقالت الشركة أن الآلاف من الاختبارات التي أجرتها هي والجهات التنظيمية، والمختبرات المستقلة، والمؤسسات الأكاديمية أظهرت أن مادة التلك لا تحتوي على الأسبستوس.

وقالت الشركة أنها تعاونت بشكل كامل مع إدارة الأغذية والأدوية FDA، والهيئات التنظيمية العالمية الأخرى على مدى عقود، واستخدمت أكثر طرق الاختبار المتطورة المتاحة للتأكد من أن مادة التلك التجميلية خالية من الأسبستوس.

وتعتبر هذه المرة هي الثانية التي تنخفض فيها أسهم الشركة بهذا القدر الهائل، حيث حدث أمر مشابه في 2002 وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 16% بعد تحقيق الجهات الفيدرالية في ادعاءات موظف سابق بحفظ سجلات زائفة في مصنع يُنتج عقار لفقر الدم يرتبط بتأثيرات جانبية خطيرة.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال