5 طرق فعّالة للاستفادة من ChatGPT كمصمم تجربة مستخدم

فريق التحرير
وقت القراءة 5 دقائق
5 طرق فعّالة للاستفادة من ChatGPT كمصمم تجربة مستخدم

على مر السنين، كانت تجربة المستخدم ميزة أساسية لأي منتج يتم طرحه في السوق. وقد ساعد هذا في تعريف التجربة المناسبة التي سيعيشها المستخدم عند التفاعل مع الشركة وخدماتها ومنتجاتها.

على سبيل المثال، يكون لتطبيق البنك المصرفي المحمول تأثير كبير عندما تكون تجربة المستخدم سيئة وأداؤها أقل من المتوسط. ولهذا السبب، تستثمر معظم الشركات بشكل كبير في توظيف مصممي تجربة المستخدم لإنشاء تجربة طويلة الأمد لمستخدميها.

كما يتمتع مصممو تجربة المستخدم بدور في إنشاء منتجات وخدمات وتقنيات قابلة للإستخدام والاستمتاع والوصول. من خلال ذلك، يعملون كجزء من فريق المنتج، ويبحثون عن طرق لتقليل الفجوة بين المستخدم وفريق التطوير والمسؤولين الرئيسيين في الشركة.

وعلى الرغم من أن مفهوم تصميم تجربة المستخدم يبدو عمليًا، إلا أن معظم مصممي تجربة المستخدم يواجهون صعوبة كبيرة في إنشاء تصاميم تتماشى مع التجربة المستخدم المطلوبة منهم.

وبهذه الطريقة، يتسببون في تشويش تدفق العملاء، ويتجاهلون مبادئ التصميم ولا يتم تعريف تصاميمهم بشكل صحيح. وكل هذا يؤدي إلى عدم قدرة المستخدم على اكتشاف خصائص المنتج، مما يسيء للشركة.

ولكن بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي (AI)، يصبح أمر تصميم تجربة المستخدم خاليًا من الأخطاء وأكثر سلاسة في مكان العمل. وأحد أدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تصاميم تجربة المستخدم خالية من الأخطاء هو ChatGPT.

ChatGPT هو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تطويره من قبل OpenAI وتم إطلاقه في نوفمبر 2022.

وتم بناء ChatGPT على أساس نماذج اللغة الكبيرة GPT-3.5 و GPT-4 ويتم تحسينه باستمرار باستخدام تقنيات التعلم الإشرافي والتعزيزي.

اقرأ أيضًا: هل سيحل ChatGPT مكانك في العمل؟

5 طرق فعّالة للاستفادة من ChatGPT كمصمم تجربة مستخدم 1

خمس طرق فعّالة لاستخدام ChatGPT كمصمم تجربة مستخدم

1. الإبداع والعصف الذهني

يمكن استخدام أداة ChatGPT لتوليد الأفكار والمخرجات المقترحة بناءً على المقترحات من المصمم. يمكن للمصمم من خلال ذلك إنشاء أو تنسيق أفكار جديدة للمزايا وتدفقات المستخدمين وأسماء المنتجات.

2. أبحاث المستخدم

تستهدف معظم التصاميم شريحة جمهورية واعية. وبدون هؤلاء الأفراد الذين يشكلون المستخدمين للتطبيق أو الموقع في الاعتبار، فإن سبب إنشاء التصميم نفسه لا يكون فعالًا، ولهذا تُعد أبحاث المستخدم مهمة جدًا.

يمكن لـ ChatGPT مساعدة مصممي تجربة المستخدم في إجراء أبحاث المستخدم عن طريق توليد الأسئلة المناسبة لطرحها على المستخدمين أثناء إجراء الاستطلاعات أو المقابلات.

كما يمكنه إنشاء شخصيات وسيناريوهات للمستخدم بناءً على التطبيق المقصود.

قد يهمك: ما هي عملة CryptoGPT الجديدة؟ وهل لها علاقة بالذكاء الاصطناعي ChatGPT؟

3. إنشاء نقد التصميم

تعد ردود الأفعال هي المنطقة الأكثر أهمية في الأعمال والإشراك، خاصةً في النظام البيئي التكنولوجي.

يمكن لـ ChatGPT مساعدة مصممي تجربة المستخدم في الحصول على نقد تصميم جيد وتعليقات بناءة على التصاميم التي تم إنشاؤها.

4. إنشاء نماذج عينية

يمكن لـ ChatGPT مساعدة المصممين في إنشاء نماذج عينية للتصاميم عن طريق توليد نص بديل لجميع التصاميم.

ويمكن ذلك عن طريق طلب من ChatGPT إنشاء نص lorem ipsum أو حتى إنشاء محتوى بناءً على التصميم، والحصول على معاينة حول شكل التصميم قبل نشره بشكل عام.

5. اختبار المستخدم

يمكن لـ ChatGPT مساعدة المصممين في اختبار المستخدمين عن طريق توليد سيناريوهات الاختبار والمهام للمستخدمين لإكمالها. كما يمكن الحصول على استطلاعات تعليقات من المستخدمين بعد الانتهاء من المهام.

الخلاصة

تعد أداة ChatGPT مهمة ومفيدة في النظام البيئي التكنولوجي، خاصةً بالنسبة لمصمم تجربة المستخدم حيث يمكن استخدامها في العديد من الأشياء الأخرى مثل: إنشاء روبوت لخدمة العملاء، وتحسين تصفح الموقع أو التطبيق، وتشغيل تحليل تجربة المستخدم، وإنشاء واجهة حوارية، وغيرها الكثير.

القول بأن “الذكاء الاصطناعي هو المستقبل”، قد أثار بعض الجدل حول أن الذكاء الاصطناعي سيأتي ليحل محل وظائف البشر، ويحل ما يتطلب العمل الفعلي.

ولكن هذا غير صحيح لأن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل وظائف الأشخاص ولكن بدلاً من ذلك، سيكون الأشخاص الذين يمتلكون فهمًا أفضل للذكاء الاصطناعي هم الذين سيحصلون على وظائف كثيرة.

لذلك، من المهم تعلم تقنية الذكاء الاصطناعي في مجتمعنا الحالي، سواء كان مصمم تجربة المستخدم مبتدئًا أو ذو خبرة.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال