يبدو أن إيلون ماسك متردد حول مشاعره تجاه شركة OpenAI، حيث عبّر ماسك عن قلقه بشأن OpenAI، في حين أنه في نفس الوقت يأخذ الفضل في وجود شركة الذكاء الاصطناعي المطورة لروبوت تشات جي بي تي.
“أنا السبب في وجود OpenAI” هكذا صرّح ماسك لـ ديفيد فابر من سي إن بي سي في مقابلة يوم الثلاثاء.
وصرّح ماسك لسي إن بي سي بأنه استثمر حوالي 50 مليون دولار في ذلك الوقت وكان “حاسمًا” في تجنيد العلماء والمهندسين الرئيسيين. كما أنه العقل المدبر وراء اسمها، كما قال.
“لقد ابتكرت الاسم” قال ماسك في مقابلة سي إن بي سي. وأضاف أن OpenAI، التي بدأت كمنظمة غير ربحية، تشير إلى “المصدر المفتوح”.
كان ماسك مستثمرًا مبكرًا في OpenAI، وكان هو والرئيس التنفيذي الحالي للشركة، سام ألتمان، من مؤسسي الشركة في عام 2015.
ترك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس مجلس إدارة OpenAI في عام 2018 – قبل عام من أن تصبح الشركة “شركة ربح محدود” – وهو الآن ناقد صريح للشركة الناشئة.
في فبراير، هاجم ماسك OpenAI لأنها أصبحت “شركة ربح ممكنة تُسيطر عليها مايكروسوفت” وهو ليس ما “كان يقصده على الإطلاق”.
قال ماسك في المقابلة: “يبدو غريبًا أن يكون شيء ما غير ربحي ومفتوح المصدر ويتحول إلى شيء ربحي ومغلق المصدر. سيكون هذا مثل، فلنقل أنك وجدت منظمة لإنقاذ غابة الأمازون، وبدلاً من ذلك أصبحوا شركة خشب، وقطعوا الغابة، وباعوها للحصول على المال”.
استثمرت مايكروسوفت مليار دولار في OpenAI في عام 2019. وفي يناير 2023، تبعتها استثمارات “متعددة المليارات”. ولم يتم الكشف عن مبلغ الاستثمار الأخير بشكل علني، لكن بعض المصادر تُشير إلى 10 مليارات دولار.
وقال ماسك لسي إن بي سي أن مايكروسوفت يمكنها “قطع الطريق عن OpenAI” في أي وقت ولديها الكثير من السيطرة على الشركة.
كما أعرب ماسك بصراحة عن تحذيراته من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا تشكل “خطرًا على الجمهور”.
وفي مارس الماضي، وقع الرئيس التنفيذي لتسلا وسبيس إكس على رسالة مفتوحة إلى جانب مؤسس شركة أبل ستيف وزنياك، وخبراء الذكاء الاصطناعي والعلماء، داعين إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم.
وقع حوالي 27 ألف شخص على الرسالة المفتوحة حتى الآن.
على الرغم من موقفه العلني، يقوم ماسك بإنشاء شركة ذكاء اصطناعي توليدي خاصة به تسمى X.AI، حسبما ذكرت فاينانشيال تايمز في 14 أبريل. كما يقوم بتطوير مشروع ذكاء اصطناعي داخل تويتر، حسبما ذكرت إنسايدر في 11 أبريل.
