إطلاق بلستيت أنجلز لدعم الشركات الناشئة في فلسطين

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق
إطلاق بلستيت أنجلز لدعم الشركات الناشئة في فلسطين

في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها نظام الشركات الناشئة الفلسطيني، يظهر بصيص الأمل مع دخول “بلستيت أنجلز”؛ شبكة المستثمرين الملائكيين التي تسعى لدعم الشركات الناشئة الفلسطينية في مرحلتها المبكرة.

مع التركيز على تمكين المؤسسين المرنين، تتناول بلستيت أنجلز الفجوة الحاسمة في التمويل، وتقدم خط الحياة لهذه المشاريع لإثبات مفاهيمها، وبناء منتجاتها القابلة للتنفيذ الأدنى، واختبار الأسواق الخارجية.

وعلى الرغم من الغموض الذي يكمن أمام الاقتصاد الفلسطيني، يعد هذا المشروع نبراسًا للأمل والتقدم.

كتعاون بين المستثمرين الفلسطينيين والمستثمرين من الشتات، تُقرّ “بلستيت أنجلز” بالإمكانات غير المستغلة ضمن مشهد الشركات الناشئة الفلسطينية. بتقديم تمويل قبل بذري، تعزز الشبكة نمو الشركات الناشئة الواعدة وتتصور مستقبلاً أكثر إشراقاً لجهود الريادة في المنطقة.

وتكمن أحد قوى “بلستيت أنجلز” الرئيسية في التزامها بدعم المؤسسات النسائية، وتعزيز الشمولية والتنوع ضمن مناظر الريادة. من خلال تمكين الرائدات للاستفادة من التمويل، تهدف الشبكة إلى تضخيم الأصوات غير الممثلة في صناعة التكنولوجيا، وبذلك تعزيز نظام شركات ناشئة أكثر شمولية وحيوية.


اقرأ: منصة Modesta الفلسطينية تجمع تمويل قبل بذري من ستة أرقام


لا تقدّم “بلستيت أنجلز” الدعم المالي فقط، ولكنها تتعامل بنشاط مع الشركات الناشئة في مرحلتها المبكرة، وتوجهها في إثبات مفاهيمها، وبناء منتجاتها القابلة للتنفيذ الأدنى، واستكشاف الأسواق الخارجية. هذا النهج العملي يخلق أساسًا صلبًا لفرص الاستثمار المستقبلية، مما يضمن مسارًا مستدامًا ومزدهرًا لكل من الشركات الناشئة والمستثمرين.

يقدم نهج الشبكة المزدوج الفريد طرقًا ربحية وغير ربحية للمؤيدين للمساهمة. على جانب الربح، لدى المستثمرين الفرصة لتمويل الشركات الناشئة في مرحلة مبكرة، موازنة العائدات المحتملة مع المخاطر الملازمة.

وفي الوقت نفسه، يمكّن المسار غير الربحي الأفراد والمنظمات من تقديم المساهمات الخيرية، ويعزز الابتكار وتمكين رواد الأعمال الفلسطينيين. ويحصل المتبرعون الذين يساهمون من خلال المسار غير الربحي على استرداد الضرائب، مما يجعل جهودهم الخيرية أكثر تأثيرًا.


اقرأ: شركة Gamiphy الفلسطينية الناشئة تجمع 1.55 مليون دولار تمويل


وفي منطقة تواجه معدلات عالية من البطالة ونقص في الموارد، يعتبر دعم “بلستيت أنجلز” بمثابة قبلة إنعاش للشركات الناشئة، ويعزز الابتكار والأمل وسط المصاعب. ومن خلال التأقلم مع هذه الرحلة الصعبة، تقف الشبكة كشهادة على الصمود والعزم، وتسعى لفتح الطريق أمام نظام تكنولوجي مزدهر في فلسطين.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال