“جيس” نموذج ذكاء اصطناعي يدعم اللغة العربية من أبوظبي

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
"جيس" نموذج ذكاء اصطناعي يدعم اللغة العربية من أبوظبي

كشفت شركة إنسيبشن في أبوظبي، والتي تعد فرعًا من شركة G42، عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي للغة العربية باسم “جيس”. يهدف المشروع إلى دمج أحد أكثر اللغات استخدامًا في العالم في المجال الرئيسي للذكاء الاصطناعي.

تم تطوير نموذج “جيس” – الذي سُمّي على اسم “جبل جيس”، أعلى قمة في الإمارات العربية المتحدة – للاستخدام الحكومي وتطبيقات الطاقة والمالية والمناخ والرعاية الصحية.

وتم بناء النموذج الثنائي اللغة (العربية-الإنجليزية) مع مدخلات إضافية من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة Cerebras Systems في وادي السيليكون.

يزعم مطورو “جيس” أن النموذج الجديد للغة الذكاء الاصطناعي أكثر دقة من نماذج LLM العربية السابقة. كما يمثل البرنامج خطوة أخرى نحو تشجيع المجتمعات العلمية والحوسبة على العمل بلغات غير الإنجليزية.

قال أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لـ إنسبشن: “نرى ‘جيس’ مفيدًا جدًا في حالات الاستخدام الإبداعية، مثل توليد الردود على الأسئلة، وتوليد الوثائق، والترجمات، والبريد الإلكتروني، وحتى تقديم النصائح والتوصيات”.

بالإضافة إلى فهم السياق والإشارات الثقافية، يمكن لـ جيس أيضًا التقاط الدقائق اللغوية عبر مختلف اللهجات العربية، “مما يجعله أكثر دقة وصلة بالسياق من النماذج الأخرى”، كما قال المطورون.

اقرأ: مركز دبي المالي العالمي يصدر تراخيص الذكاء الاصطناعي والويب 3

تم تدريب جيس باستخدام “كوندور جالاكسي”، الذي يُعتبر “أكبر حاسوب ذكاء اصطناعي في العالم”، الذي أطلقته الشركة الأم G42 وCerebras في يوليو. ويتوسع البرنامج باستمرار مع المزيد من تجميع المحتوى العربي، وفقًا للشركات المعنية.

تصنف WorldData اللغة العربية كواحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، مع أكثر من 400 مليون متحدث بها. وهي اللغة الرسمية لـ 22 دولة ويتحدث بها جزئيًا في 11 دولة أخرى.

ومع ذلك، على الرغم من الزيادة الكبيرة في المحتوى العربي، فإن اللغة ما زالت تمثل حوالي 1% فقط من المساحة الإلكترونية، وفقا للبيانات التي قدمتها G42 وCerberus.

برنامج جيس متاح للتحميل على منصة التعلم الآلي Hugging Face.

شارك هذا المقال