قطر غاز تغيّر اسمها إلى «قطر إنرجي» للغاز الطبيعي المسال

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق
قطر غاز تغيّر اسمها إلى «قطر إنرجي للغاز الطبيعي المسال»

أعلنت قطر غاز، الشركة الرائدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال (LNG)، عن تغيير اسمها إلى قطر إنرجي للغاز الطبيعي المسال أو QatarEnergy LNG، في خطوة تعكس الرؤية المستقبلية لصناعة الغاز الطبيعي المسال في الدولة.

وقالت الشركة الحكومية في بيان، إن عملية إعادة التسمية تأتي في ظل الاعتراف الدولي المتزايد بدور قطر في تلبية الحاجة المتزايدة للعالم للطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، الأنظف بين جميع الوقود الأحفوري.

وأوضح سعد شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر والرئيس التنفيذي لـ قطر إنرجي، أن تغيير الاسم يمثل تطورًا تاريخيًا يعيد تشكيل صناعة الطاقة في البلاد، ويعكس التزام الشركة المستمر بجعل الغاز الطبيعي المسال مصدرًا حاسمًا للطاقة في العقود المقبلة، وعاملًا حيويًا في التحول الطاقي.

وأضاف الكعبي:

«على مدى الـ 39 سنة الماضية، كانت قطر غاز رائدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، مساعدة في تثبيت قطر بشكل ثابت على الخريطة العالمية لـ الغاز الطبيعي المسال، وتعزيز موقعها الرائد كمورد آمن وموثوق وموثوق له»

وتقدم قطر إنرجي بالاسم والشعار الجديدين تعهدًا بالاستمرار في تحقيق التزاماتها بالسلامة والحماية البيئية، وتوصيل المشاريع بدون عيوب، وكفاءة وموثوقية منشآتها الإنتاجية.

تأسست الشركة في عام 1984 تحت اسم قطر غاز، وتدير حاليًا 14 قطار إنتاج للغاز الطبيعي المسال، وتحتل مكانة مركزية في جهود قطر إنرجي لزيادة قدرات إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الدولة.

قد يهمك: قطر تسجّل أدنى معدل بطالة في العالم

في الوقت نفسه، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، زادت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال، حيث تحتاج أوروبا بشكل خاص إلى كميات ضخمة لتعويض الغاز الروسي الذي كان يشكل حوالي 40 في المئة من واردات القارة، حسبما ذكرت رويترز.

وتعتبر قطر من الدول التي استفادت من ارتفاع أسعار الغاز، ويعتبر مشروع توسعة حقل الشمال التابع لـ قطر إنرجي جزءًا من الاستراتيجية الأوسع للدولة لزيادة قدرات الإنتاج من 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027.

في فبراير الماضي، تولت الشركة كل الأنشطة التسويقية والمتعلقة التي كانت تُدار بواسطة قطر غاز، في خطوة تهدف إلى تعزيز عرض الغاز الطبيعي المسال العالمي لقطر. وتستهدف هذه الخطوة أيضًا توفير واجهة عميل وجهة اتصال أكثر تحقيقًا للقيمة.

في العام الماضي، وقعت الشركة عقودًا مع إكسون، وتوال إنرجيز، وشيل، وإيني، وكونوكو فيليبس كشركاء في مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بقيمة 30 مليار دولار، المعروف أيضًا بمشروع NFS.

اقرأ: الصندوق السيادي المصري يستعد لبيع حصة من محطة بنى سويف للطاقة

واستمرت الشركة في الحصول على كتل استكشافية في حوضي البترول في غويانا وناميبيا وجنوب أفريقيا وقبرص من شركات تشمل توتال إنرجيز وشيل وإكسون، في إطار جهود الشركة الرئيسية للتنويع على المستوى الدولي.

وفي نوفمبر 2022، وقعت قطر إنرجي عقدًا لمدة 27 عامًا لتزويد شركة البترول الصينية سينوبيك بالغاز الطبيعي المسال، في ما يعتبر أطول اتفاق للغاز الطبيعي المسال حتى الآن.

شارك هذا المقال