سام ألتمان يعبر عن قلقه حيال مستقبل البيتكوين والعملات الرقمية

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق
سام ألتمان يعبر عن قلقه حيال مستقبل البيتكوين والعملات الرقمية

أعرب سام ألتمان، مؤسس OpenAI، الشركة الأم لمنصة تفاعل الذكاء الاصطناعي ChatGPT، عن قلقه بشأن مستقبل البيتكوين والعملات الرقمية، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها من الحكومة الأمريكية.

في ظهوره الأخير في بودكاست جو روجان، عبّر ألتمان عن استيائه مما وصفه بـ «الهجوم» الذي تشنه الحكومة الأمريكية ضد القطاع، متوقعًا أن الإجراءات الحكومية الأخيرة تمثل «حربًا على العملات المشفرة».

وعبّر عن خيبة أمله من الطريقة التي تتعامل بها السلطات مع الأصول الرقمية.

قال ألتمان: «أعتبر ما فعلته الحكومة الأمريكية مؤخرًا، بمثابة حرب على العملات المشفرة، وهذا يجعلني حزيناً حقًا تجاه البلاد».

تعكس تصريحاته المشاعر المتزايدة بين محبي العملات الرقمية وقادة الصناعة الذين يشعرون بالقلق من تدخل الحكومة المتزايد في عالم العملة الرقمية.

وفي هذا السياق، تواجه الهيئات الحكومية، بقيادة هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، العديد من الاتهامات بمحاولة قمع قطاع العملات المشفرة.

وعبر ألتمان عن قلقه العميق حول احتمال توسيع نطاق الدولة الرقابية في الولايات المتحدة، ولا سيما في سياق السيطرة على الأموال. وأعرب عن معارضته لمفهوم العملات الرقمية المركزية (CBDCs)، معتبرًا أنه «ضدها بشدة».

تجدر الإشارة إلى أن العملات الرقمية المركزية كانت موضوعًا للنقاش بين المشرعين والمنظمين في الولايات المتحدة، حيث أعرب الغالبية عن معارضتهم لها.

ومع ذلك، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن تطبيق هذه التكنولوجيا لا يزال بعيد المنال.

تأييد ألتمان للبيتكوين

في الوقت نفسه، أكد ألتمان أنه ما زال متحمسًا للبيتكوين، مشددًاعلى أهمية وجود عملة عالمية تعمل خارج سيطرة أي حكومة.

قال ألتمان: «أنا متحمس للبيتكوين أيضًا. أعتقد أن هذه الفكرة التي تتوافق مع وجود عملة عالمية خارج سيطرة أي حكومة هي خطوة مهمة ومنطقية في مجال التكنولوجيا».

لكن يجب الإشارة إلى أن ألتمان كان موضوع انتقادات من قبل مجتمع البيتكوين بسبب تورطه في مشروع العملات المشفرة المثير للجدل، وورلد كوين.

يهدف المشروع إلى إنشاء قاعدة بيانات للأفراد من خلال مسح عيونهم مقابل الحصول على العملة المشفرة لـ وورلد كوين (WLD). ويعتبر النقاد أن ذلك يثير قضايا خصوصية وأخلاقية.

أدى الجدل إلى حظر العديد من الحكومات حول العالم لأنشطة وورلد كوين، حيث أشارت بلدان مثل كينيا إلى القلق من خصوصية البيانات كسبب رئيسي لتصرفاتها.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال