في عالم مليء بالتقنيات المتقدمة، تمتد أصابع التكنولوجيا لتلامس واقعنا اليومي، لكن السؤال المطروح هو: هل نحن من يفهم التكنولوجيا أم التكنولوجيا هي التي تفهمنا؟ يبدو أن الإجابة أصبحت واضحة مع ظهور Sarya، الابتكار الجديد من شركة Cycls.
«نحن ندخل عالمًا حيث تفهمنا التكنولوجيا، وليس العكس، وهذه ليس مجرد فكرة، بل هو واقعنا اليوم»، هكذا كشف محمد الرجيعي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Cycls.
وأضاف الرجيعي في حماس: «نحن نسعى إلى لحظة حاسمة في تاريخ التكنولوجيا حيث لم تعد الآلات تقوم بحسابات بسيطة فحسب، بل تفهم بصدق».
Sarya هي تجربة مبتكرة تستند إلى الذكاء الاصطناعي المولد (الذي يشغّل أشياء مثل شات جي بي تي) ويتم تجسيده في العالم المادي.
إذا كان شات جي بي تي هو المحرك الأساسي الذي يُمكّن الحوارات البشرية، فإن Sarya هي تجسيد هذه التكنولوجيا في شكل يتناسب مع المستخدم، ومدمج بأمان في مشترياتنا الرقمية وتفاعلاتنا اليومية.
يمكنك السؤال، والتفاعل، والتسوق، والدفع، كل ذلك ضمن نافذة دردشة واحدة، أو ما يطلق عليها «سوبر تشات».
بدأت شركة Cycls رحلتها في السعودية، والآن تتوسع في الإمارات العربية المتحدة، حيث تقوم بالتكامل مع مجموعة واسعة من الخدمات عبر العديد من الصناعات، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، والاتصالات، والسفر، والتمويل الشخصي.
وقال الرجيعي: «إنه هدف طموح بالتأكيد، ولكنه عملي، نحن نرى ببساطة مقدمي الخدمات ملتفين حول المحادثات، بدون منحنى تعلم للمستخدم».
تأسست شركة Cycls على يدي محمد الرجيعي وخالد الرشيد، وقد أطلقت مؤخراً سوبر شات Sarya ومنذ ذلك الحين حققت انتشاراً واسعاً بين المستخدمين.
بالإضافة إلى ذلك، حصلت Cycls على تمويل بقيمة مليون دولار في جولة قبل بذرية من بعض المستثمرين الملائكيين، لتحقيق أفكارها ورؤيتها في السوق.
كما يظهر، فإن Cycls تعتزم تغيير الطريقة التي يتعامل بها الأفراد مع التكنولوجيا، لتبسيط العمليات والخدمات وتجعلها أكثر ارتباطًا بالحياة اليومية.
ومع ساريا، تصبح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي جزءًا من حياتنا اليومية، وتلامس الجوانب العملية للتجارة الإلكترونية والاتصالات والسفر والتمويل الشخصي، مما يعزز التفاعل الرقمي ويجعله أكثر كفاءة وفعالية.
