تتوقع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تحسّن أرباح البنوك الإسلامية الكويتية في العامين 2023 و2024، رغم تزايد متطلبات الاحتياطي التنظيمي، وضغوط على هوامش التمويل الصافي، والاستثمارات المتزايدة في القنوات الرقمية، بحسب تقرير جديد للوكالة.
ومع ذلك، من المرجح أن تحافظ البنوك الإسلامية على حصتها السوقية الكبيرة، مدعومة بالطلب العام القوي على المنتجات الإسلامية والتشريعات المواتية للتمويل الإسلامي.
ووفقًا للوكالة، ظلت المؤشرات المالية للبنوك الإسلامية «مرنة» في النصف الأول من العام 2023، مستفيدة من البيئة التشغيلية المستقرة.
نمت أصول القطاع بنسبة 25% على أساس سنوي، مدفوعة بالدمج بين بيت التمويل الكويتي وبنك الأهلي المتحد، مما أدى إلى إنشاء أحد أكبر البنوك الإسلامية عالمياً حين تم إنهاؤه في العام الماضي.
أدى الدمج إلى زيادة حصة البنوك الإسلامية لتصل إلى 50% من إجمالي أصول البنوك في نهاية النصف الأول من العام 2023.
وذكرت فيتش أن البيئة التشغيلية الكويتية المستقرة ستدعم الملفات الائتمانية المستقلة للبنوك الإسلامية هذا العام، على الرغم من التوقعات بتراجع النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي بنسبة -0.3% في العام 2023 وزيادته بنسبة 3.6% في العام 2024، بالإضافة إلى تراجع النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي الغير نفطي.
