ميرسك العالمية للشحن تعتزم تسريح 10 آلاف موظف

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
ميرسك العالمية للشحن تعتزم تسريح 10 آلاف موظف

تعاني شركة الشحن العالمية «ميرسك» من انخفاض كبير في أرباحها وإيراداتها في الربع الثالث من العام. وأعلنت الشركة يوم الجمعة أنها ستقوم بتخفيض عدد الوظائف بنسبة 10,000 وظيفة على الأقل، نظرًا لوجود فائض في القدرة التشغيلية وارتفاع التكاليف وانخفاض الأسعار، مما أدى إلى انخفاض قيمة أسهمها بشكل حاد.

وتسيطر ميرسك على حوالي سُدس تجارة الحاويات العالمية، حيث تقوم بنقل البضائع للعديد من التجار وشركات السلع الاستهلاكية الكبرى مثل وولمارت ونايكي، وقد أشارت الشركة إلى انخفاض أكبر في الطلب مما توقعه المحللون والمستثمرون.

تأثير تباطؤ صناعة التجزئة على صناعة الشحن

قال الرئيس التنفيذي فنسنت كليرك في مكالمة مع المستثمرين: «الواقع الجديد الذي نتجه إليه يتميز بتوقعات اقتصادية أكثر انخفاضًا، وبالتالي طلبات أقل حجمًا في السنوات المقبلة، وأسعار تعود إلى المستويات التاريخية، وضغوط تضخمية على قاعدة تكاليفنا، خاصة من تكاليف الطاقة، وزيادة في عدم اليقين الجيوسياسي أيضًا».

استثمرت الصناعة بشكل كبير في سفن الحاويات الجديدة خلال وبعد الجائحة لتلبية الطلب القوي والاستفادة من أسعار الشحن القياسية.

قال كليرك: «دخل عدد كبير من السفن الجديدة إلى السوق منذ الصيف دون أي علامات على التخزين أو التصفية».

وأضاف: «إذا لم يحقق الربع الرابع بعض التحسينات، فإننا نتوقع مواجهة حالة صعبة جدًا في عام 2024».

ذو صلة: رقم DHL دي اتش ال للشحن في السعودية

يعود النمو السلبي في الإيرادات للربع الثالث بشكل رئيسي إلى قطاع التجزئة وأسلوب الحياة، وخاصة في أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى قطاع السيارات والتكنولوجيا، وفقًا لكليرك.

انخفضت قيمة أسهم المجموعة إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، حيث انخفضت بنسبة 17.5 في المائة وتعكس هذه الانخفاضات قلق المستثمرين من توقعات سيئة للشركة في المستقبل.

تعتزم الشركة أيضًا التوقف عن برنامج شراء الأسهم الخاصة بها خلال عام 2024، وذلك في محاولة للتحكم في التكاليف وتعزيز السيولة المالية للشركة.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع الشحن العالمي يعاني بشكل عام من تحديات عديدة، بما في ذلك زيادة تكاليف الوقود وتأثيرات جائحة كوفيد-19 على النمو الاقتصادي العالمي.

وتعد شركة Maersk مثالًا للشركات في هذا القطاع التي تعاني من ضغوط وتحديات متزايدة.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال