تقارير حول اختراق فوري المصرية للخدمات المالية والشركة تنفي

فريق التحرير
وقت القراءة 4 دقائق
تقارير حول اختراق فوري المصرية للخدمات المالية والشركة تنفي
  • شركة فوري المصرية للدفع الإلكتروني تنفي تعرض أي من منصاتها أو خدماتها عبر الإنترنت لهجمات سيبرانية.
  • حذرت بعض البنوك عملاءها الذين يستخدمون بيانات الدخول الخاصة بهم على منصات الشركة بعد انتشار تقارير بشأن احتمالية حدوث هجمة سيبرانية.
  • نفت فوري الادعاءات وأكدت أنها تستخدم أعلى معايير الأمن السيبراني وفق المعايير الدولية.
  • تأسست الشركة في عام 2008، وتقدم أكثر من 1186 خدمة مالية للعملاء والشركات عبر أكثر من 225 ألف نقطة خدمة.
  • تراجعت أسهم فوري بنحو 4.6% في البورصة المصرية يوم الخميس.

في بيان للبورصة المصرية يوم الخميس، نفت شركة «فوري»، العملاقة في مجال الدفع الإلكتروني في مصر، اختراق خدماتها أو أن تكون أي من منصاتها أو خدماتها عبر الإنترنت قد تعرضت لهجمات سيبرانية.

وقالت الشركة إنها قامت بفحص الخوادم التي تستخدمها العملاء والبنوك ولم تجد أي أثر للهجمات المزعومة أو أي تسرب للبيانات. وأكدت الشركة أنها تستخدم أعلى معايير الأمان السيبراني وفقا للمعايير الدولية.

وكانت تقارير قد تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم بشأن احتمالية حدوث هجمة سيبرانية ضد فوري. وقد أرسلت بعض البنوك رسائل تحذير لعملائها الذين يستخدمون بيانات الدخول الخاصة بهم على منصات الشركة.

وأشارت منصة مراقبة التهديدات السيبرانية HackManac إلى أن «فوري» قد تعرضت لهجمة برمجية خبيثة تطلب فدية، وأن المهاجمين حددوا 28 نوفمبر كموعد نهائي للفدية. كما بدت مواقع فوري وتطبيقاتها خارج الخدمة أثناء كتابة هذا التقرير.

ومع ذلك، أدى الخبر إلى تراجع أسهم فوري بنحو 4.6% في البورصة المصرية يوم الخميس، حيث أغلقت عند 5.18 جنيه مصري.

فوري، التي تأسست في عام 2008، تعد الأكبر في مجال الدفع الإلكتروني في مصر وتخدم الشركات والأفراد سواء الذين يمتلكون حسابات بنكية أو الذين لا يمتلكون.

وتقدم الشركة أكثر من 1186 خدمة مالية للعملاء والشركات عبر أكثر من 225 ألف نقطة خدمة، بما في ذلك الدفع السهل للفواتير التي يمكن دفعها عبر الإنترنت أو باستخدام أجهزة الصراف الآلي، أو المحافظ المحمولة، أو نقاط البيع.

ويستخدم أكثر من 29.3 مليون عميل منصة الشركة في مصر، ويتم تجهيز أكثر من 3.06 مليون عملية يوميًا على شبكة فوري.

وتمتلك الحكومة المصرية حوالي 17.8 في المئة من فوري من خلال عدة كيانات، بينما تمتلك «ألفا أوريكس»، وهي شركة تابعة لشركة أبوظبي للتطوير القابضة، حوالي 12.23 في المئة.

تُشير التقارير إلى أن مجموعة LockBit 3.0 هي المسؤولة عن الاختراق، وقد منحت شركة فوري حتى تاريخ 28 نوفمبر قبل أن تتيح المجموعة جميع البيانات علنًا.

ذو صلة: فوري تُخطط لإطلاق بنك رقمي وتقديم الخدمات المالية

ما هي مجموعة LockBit 3.0؟

مجموعة LockBit 3.0 هي مجموعة من المجرمين السيبرانيين معروفة بتنفيذها لهجمات الفدية الرقمية. تستخدم هذه المجموعة برنامجًا خبيثًا يُعرف باسم «LockBit 3.0 Ransomware»، وهو نوع من البرمجيات الخبيثة التي تقوم بتشفير بيانات المستخدم ومن ثم تطلب فدية مالية مقابل فك التشفير.

تعتبر LockBit 3.0 تطورًا على الإصدارات السابقة من برنامج LockBit Ransomware، وقد تمت ترقية البرنامج الخبيث ليكون أكثر فاعلية في عمليات التشفير وأكثر صعوبة في التفكيك والكشف.

تتميز هذه المجموعة بتقنياتها المتقدمة والمعقدة في تنفيذ هجمات الفدية، وأيضًا بالسرعة التي يتم بها التشفير مقارنةً بغيرها من البرامج الخبيثة. كما تعتبر المجموعة نشطة جدًا في مشاركة الأدوات والتقنيات والبرامج الخبيثة مع مجموعات مجرمة سيبرانية أخرى.

اقرأ: كيف تحافظ على الأمن السيبراني مع العمل عن بُعد؟

يجب الإشارة إلى أن الهجمات الرقمية للفدية، مثل تلك التي تنفذها مجموعة LockBit 3.0، تشكل تهديدا كبيرا للأمان الرقمي في العالم اليوم، ويجب على الشركات والأفراد اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحماية من هذه الهجمات.

شارك هذا المقال