هل تنضم المكسيك إلى تحالف البريكس في 2024؟

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
هل تنضم المكسيك إلى تحالف البريكس؟

في خطوة استراتيجية تُعيد تشكيل تحالفات القوى الاقتصادية العالمية، أعلن تحالف بريكس في أغسطس 2023 عن توسيع دائرته، مُرحبًا بعضوية دول جديدة من بينها مصر وإيران وغيرها. في المقابل، أوقفت المكسيك كل التكهنات حول احتمالية انضمامها إلى هذا التكتل.

قبيل قمة أغسطس، تناول الرئيس المكسيكي “أندريس مانويل لوبيز أوبرادور” الشائعات التي تحدثت عن رغبة بلاده في الانضمام إلى بريكس، مُعلقًا بقوله: “لن نشارك في هذا الكتلة أو هذا التجمع”.

ومنذ تلك التصريحات، لم تُظهر المكسيك أي ميول لتغيير موقفها الرافض للانضمام إلى “بريكس”، مُفضلةً بدلاً من ذلك تعزيز الروابط التجارية مع شركائها التقليديين كالولايات المتحدة وكندا.

وبينما يهدف تحالف “بريكس” إلى التخلي عن الدولار الأمريكي وتبني عملة عالمية جديدة، تبدو المكسيك غير مهتمة بالمشاركة في هذا المشروع.

هل من فوائد للمكسيك من الانضمام إلى “بريكس” في 2024؟

من جهة أخرى، قد تجني المكسيك فوائد ملموسة إذا ما فتحت الباب للانضمام إلى “بريكس”، إذ ستنفتح أسواق أوسع أمامها وتتمتع بقوة تفاوضية أكبر في الشؤون الدولية.

ومع تزايد عدد الدول المهتمة بالانضمام إلى “بريكس”، سيكون بمقدور الاقتصاد المكسيكي العمل جنبًا إلى جنب مع كبريات الدول عبر المحيطات.

وبالنسبة لتبني عملة بريكس، نظرًا لأن الفكرة لا تزال في مراحلها الأولى، تتوفر أمام المكسيك بعض الوقت لتقرير كيف قد يؤثر النظام النقدي الجديد على اقتصادها.

وما إذا كانت الدولة ستقرر الانضمام وتبني العملة، فإن ذلك سيتطلب وقتًا طويلًا من التكهنات، ولا يُمكن استبعاد إمكانية تغيير المكسيك لموقفها بشأن الانضمام إلى “بريكس” في 2024.

اقرأ: السعودية وروسيا تستعرضان الجهود المشتركة للتقليل من الاعتماد على الدولار في ظل تحالف بريكس

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال