الاستثمار العقاري: تعريفه وطريقة عمله

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق

إن أي عقار تم شراؤه بقصد الحصول على عائد يعتبر عقار استثماري يخضع لمفهوم الاستثمار العقاري، ويمكن أن يكون مبنى سكني، أو دوبلكس، أو مسكن عائلة واحدة، أو أرض شاغرة، أو عقارات تجارية – في الأساس أي نوع من العقارات.

يتم شراء هذا النوع من الممتلكات بهدف وحيد هو تحقيق الدخل سواء عن طريق تأجير العقار أو الاستفادة من الوقت من التقدير أو شراءه بسعر منخفض ثم بيعه بسعر عالي أو تجديد العقار وبيعه بأكثر من سعر الشراء. وعلى الرغم من أن معظم أصحاب العقارات الاستثمارية لا يعيشون هناك، في بعض الحالات، المالك قد يحتل جزءاً من الممتلكات.

شراء العقارات الاستثمارية يمكن أن يكون مشروعاً مربحاً، سواء كان بهدف شراء منزل أو بنية جعل تنفيذ الأعمال التجارية من هذه الاستثمارات. الاستراتيجية الرئيسية للمبتدئين هي شراء عقار مثل دوبلكس، أو غيرها من مسكن الأسرة متعددة، ويعيشون في وحدة واحدة في حين استئجار الآخر.

بهذه الطريقة، الأموال التي تم جمعها من المستأجر أو المستأجرين تغطي المذكرة، وترك المالك دون دفع الرهن العقاري. في نهاية المطاف يتم سداد الملكية، ويستمر المشتري في تحصيل الإيجار من أجل الربح.

يجوز للمالك أيضا شراء عقار استثماري آخر، باستخدام حقوق الملكية في أول عقار لتمويل الشراء. فالأسهم تعني ببساطة القيمة السوقية العادلة للعقار ناقصاً المبلغ الذي لا يزال مستحق، بما في ذلك أي امتيازات.

ومن الشائع الاقتراض مقابل حقوق الملكية في الممتلكات، وتعتبر أسعار هذه القروض تنافسية إلى حد ما لأن العقار يعمل كضمانة لتأمين القرض. وكلما كانت المخاطر أقل في الإقراض كلما كانت المعدلات أفضل.

في بعض الأحيان يتم شراء عقار استثماري عند البيع الضريبي. عندما يتوقف المالك الأصلي ععن دفعات ضريبة الأملاك لفترة معينة من الزمن، ثم يُطرح العقار للمزاد. يبدأ المستثمر بعرض الحد الأدنى، وهو سعر مرتفع بما فيه الكفاية لتغطية الضرائب الخلفية ومصاريف البيع، ومع ذلك لا يزال يسمح للمستثمر بشراء العقار بأقل تكلفة ممكنة.

هذا الشراء هو عقار استثماري لأن المالك الجديد سيحاول على الأرجح إعادة بيعه بالقيمة السوقية، إصلاحه وبيعه في قسط، أو استخدامه كإيجار.

شارك هذا المقال